"التكتل الوطني" متمسّك بالأشغال يدعمه الثنائي الشيعي الخازن لـ"النهار": باسيل يريد تحجيمنا سياسياً

فتح وزير الخارجية جبران باسيل حرب الحقائب الوزارية باكراً، معلناً معركته الأولى من وزارة الأشغال، "بنت الحسب والنسب" التي تتنازع التكتلات السياسية على الفوز بها. ويأتي التصويب على الأشغال في ظلّ تسليم شبه محسوم بأن معظم الحقائب الوازنة المشابهة في "القبيلة الحكومية"، مكتوبٌ على جبينها إسم ابن عمّها منذ تكليف الرئيس سعد الحريري، من منطلق قدريّ حتّم على الحقيبة أن تمكث ولاية جديدة في حضن شاغلها في حكومة العهد الأولى. وتنطبق حالٌ مماثلة على حقائب المال والخارجية والداخلية والطاقة والإتصالات في ظلّ نسف مبدأ المداورة. لا يبدو "التكتل الوطني" في موقع المتنازل عن واحته الحكومية، بل سيدافع عنها متوعداً بـ"سبي" إحدى الوزارات الدسمة من مرتع من يهدّد بـ"سبي" وزارة الأشغال. ويعتمد التكتل في معركته الوزارية على سبعة جنود برلمانيين (قوام التكتل)، يواكبهم ثمانية نواب سنّة، ويؤازرهم حُسامان سياسيان شيعيان متمثلان بـحركة "أمل" و"حزب الله". ويؤكّد معطيات مماثلة النائب فريد هيكل الخازن في حديثه لـ"النهار"، مشيراً الى أن "موقف التكتل الوطني مدعوم بشكل كامل من الثنائي الشيعي". ويشدّد التكتّل على "ضرورة اعتماد المعيار الواحد في التوزيعة الحكومية على مستوى المقاعد والحقائب"، ويصرّ على "التمثّل بوزيرين...