الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

موقف المطارنة الموارنة من زراعة الحشيشة

المصدر: الديمان - "النهار"
موقف المطارنة الموارنة من زراعة الحشيشة
موقف المطارنة الموارنة من زراعة الحشيشة
A+ A-

أسف مجلس #المطارنة_الموارنة لـ"مرور أكثر من شهرَين على التكليف الحكومي، من دون أن تُسفِر الاستشارات والاتّصالات السياسيّة عن تشكيلِ حكومةٍ جديدة، فيما الأوضاعُ الاقتصاديّة متدهورة، والتّطورات الإقليميّة مصيريّة"، مهيباً بالمراجع الرسميّة والسياسيّة "تجاوز الخلافات الناشئة من المحاصصة وتوزيع الحقائب الوزارية وسواها، والإسراع في التوصُّل إلى الاتفاق على صيغةٍ لحكومة قادرة على مواجهة الاستحقاقات الداهمة، خصوصاً على صعيد إدارة المرافق الحياتيّة، ومكافحة الفساد والإفساد في الإداراة العامّة".  

وتوقف في بيان إثر اجتماعه في الديمان برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عند عيد الجيش، مبدياً تقديره لجهوده وكل القوى الأمنية دفاعاً عن الوطن وفي محاربة الارهاب. وطالب بـ"تأمين كلّ ما يحتاج اليه من دعم مادّي ومعنوي وسياسي، ليستطيع القيام برسالته الوطنيّة على أكمل وجه".

وتطرق الى اقتراح زراعة حشيشة الكيف، فأكد "أنّ هذا الموضوع في غاية الخطورة لأسباب إجتماعية وأخلاقية شتى، لذلك تتطلّب مقاربته دراسة أكثر موضوعية، علمية وعملية وافية لمعرفة سلبيات هذه الزراعة وإيجابياتها، وإذا ما كانت السلطات اللبنانية قادرةً حقّاً على إدارتها والإفادة من إنتاجها من دون إلحاق الضرر الصحي بالمواطنين، ولا سيّما منهم الأجيال الشابة".

وأبدى ارتياحه الى "إيلاء قمة هِلسِنكي مسألة النزوح السوري إلى لبنان جانبًا من اهتمامها، وتَولّي روسيا الاتحادية تحريك هذه المسألة والإشراف على تأمين عودة النازحين السوريين"، لافتاً المعنيين إلى "الاعتناء بمعالجته من دون التوقُّف عند استثناءاتٍ لأسبابٍ سياسية. فكما توافر حل لمشكلة السوريين غير المؤيدين لحكومتهم في أكثر من منطقةٍ سورية من خلال اتفاقاتٍ أو قوانين عفو، من الممكن أن يُطبَّق ذلك على أمثال أُولئك في صفوف النازحين إلى لبنان، بحيث لا يعود قسمٌ منهم وتُعلَّق عودةُ قسمٍ آخر في انتظارِ حلٍّ سياسي ما". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم