الوليد سكرية: هذه أسرار معركة الشحار \r\nمنعنا إسقاط الجبل والضاحية عام 1984

لم تكن تجربة العميد المتقاعد، النائب حاليا، الوليد سكرية عادية في السلك العسكري، وتركت تداعيات كبيرة على لبنان وربما وصلت تردّداتها الى خارجه. فالعميد المتقاعد سبق له ان التحق عام 1977 بـ"جيش لبنان العربي" الذي اعلن تأسيسه الضابط السابق احمد الخطيب بعد انقسام الجيش، واعتبرته قيادة الجيش خارجاً على الشرعية، وشارك سكرية في الدفاع عن الجنوب ضد إنشاء الشريط الحدودي وتوسيعه، وقاتل في معركة استعادة بلدتَي الطيبة ومارون الراس. وكذلك قاتل في وجه الاجتياح الإسرائيلي عام 1978، مع مئات من الجنود ضمن مجموعات سابقة من "جيش لبنان العربي" في القطاع الاوسط. وبعد نحو عامين التحق بالجيش بعدما رفض طلب المقاومة الفلسطينية الاستمرار بصيغة "جيش لبنان العربي"، ومن ثم انتدب ضابط ارتباط مع القوات الدولية حتى عام 1982. وقبيل الاجتياح سافر الى الولايات المتحدة لمتابعة دورة نقيب مشاة...