السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المحارق في طريقها إلى بيروت... مخاطر وتحذيرات

علي عواضة
علي عواضة
Bookmark
المحارق في طريقها إلى بيروت... مخاطر وتحذيرات
المحارق في طريقها إلى بيروت... مخاطر وتحذيرات
A+ A-
عادت قضية النفايات إلى الواجهة مجدداً بعد إقرار اللجان النيابية مشروع قانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، الذي يعتمد التفكك الحراري (المحارق)، ما أعاد الجدل إلى خطورة تلك المحارق على الصحة العامة وعلى قدرة الدولة اللبنانية على مراقبتها. أسئلة كثيرة طرحت في الأيام الماضية، خصوصاً بعد اتجاه بلدية بيروت إلى اعتماد خيار المحارق حلاً لأزمة النفايات في العاصمة. وكانت العاصمة شهدت اعتصامات كثيرة منذ انطلاق الأزمة قبل ثلاث سنوات، كان آخرها صباح أمس لحزب سبعة رفضاً لاقتراح المحارق، مطالبين بمناظرة تلفزيونية مع رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني لإطلاع الرأي العام على شروط المناقصة وكيفية تطبيقها، وهل ستُراقب أم انها ستمرّ كأي مشروع لبناني آخر تحوم حوله الشبهات والصفقات؟أسئلة حملناها إلى عيتاني، الذي بادر إلى شرح طبيعة عمل تلك المحارق، مؤكداً أن فكرة المحارق عمرها أكثر من سنة ونصف السنة، وقد تمت دراسة المشروع من كافة جوانبه البيئية والاقتصادية والمنفعة العامة، وقد تبين أن في أوروبا يوجد أكثر من 500 محرقة، وفي فرنسا وحدها هناك 126 محرقة، بينما محرقة النفايات في موناكو متواجدة في مبنى وزارة البيئة نفسه. أما في دول اوروبية اخرى فهي متواجدة بالقرب من المدارس، الأمر الذي يؤكد أن الفكرة ليست وليدة الساعة وهي متبعة عالمياً وتنتج الطاقة.عيتاني اعتبر أن المصنع بحاجة إلى ثلاث سنوات ليصبح جاهزاً للعمل، وهو سيستقبل في اليوم الأول 800 طن من النفايات، وسيستمر لمدة 25 عاماً على أن يستقبل 850 طناً يومياً، وهي الكمية التي تنتجها مدينة بيروت يومياً.وعن شروط المناقصة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم