الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الجيش اللبناني من "المالكية" إلى "فجر الجرود"... إنقسامان وانقلاب وعتب

المصدر: "النهار"
محمد نمر
Bookmark
الجيش اللبناني من "المالكية" إلى "فجر الجرود"... إنقسامان وانقلاب وعتب
الجيش اللبناني من "المالكية" إلى "فجر الجرود"... إنقسامان وانقلاب وعتب
A+ A-
سجل #الجيش_اللبناني في تاريخ هذا البلد العربي الصغير بطولات عسكرية قدم فيها دماء ومواقف سيادية سيّجت لبنان. في الأربعينات دخل إلى سجلات الجيش موقف وطني ومعركة عربية، من خلال وثيقة 26 تموز عام 1941 وقسم يمين من ضباط لبنانيين على عدم قبول الخدمة إلا في سبيل لبنان وتحت علمه وبقيادة حكومته، وذلك رداً على محاولات فرنسية بتشكيل وحدة لبنانية للقتال إلى جانبها في أوروبا. وحارب الجيش لاستقلاله عن الفرنسيين وفي حزيران 1944 حصلت الحكومة على وحدات من القناصة اللبنانية معززة بمفرزة مصفحات بتصرفها. أما المعركة فعرفت بـ"المالكية" نسبة إلى اسم البلدة في شمال فلسطين التي دخلها الجيش وطرد منها العدو الاسرائيلي عام 1948، مسلّماً البلدة إلى جيش الانقاذ العربي آنذاك.تأثر الجيش بالأحداث اللبنانية، وكانت تجربته الأولى مع الحرب الأهلية عام 1958، وانقسام اللبنانيين (مسلمين ومسيحيين). الرئيس كميل شمعون رفض قطع العلاقات مع دول غربية واقترب من حلف بغداد، فيما طالب الرئيس رشيد كرامي بالانضمام إلى الوحدة السورية المصرية. اعتمد الجيش الحياد محاولاً قدر الامكان الحفاظ على السلم الأهلي ومقرات الدولة، ورفض بقيادة اللواء فؤاد شهاب (آنذاك) الوقوف إلى جانب أي من الطرفين مما ساهم في ايصاله إلى رئاسة الجمهورية. واستخدم شمعون حينها عناصر "الدرك". الانقلاب الوحيد في الجيش اللبناني كان عام 1961، حينما حاول الحزب القومي السوري الانقلاب على شهاب، مستخدماً ضباطاً مقربين منه، حاصروا وزارة الدفاع في المتحف، لكن الجيش احبط العملية وارتفعت أسهم "المكتب الثاني"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم