الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هذه استراتيجية الجيش في محاربة الارهاب وضبط الحدود الشرقية

المصدر: "النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
هذه استراتيجية الجيش في محاربة الارهاب وضبط الحدود الشرقية
هذه استراتيجية الجيش في محاربة الارهاب وضبط الحدود الشرقية
A+ A-

يده الـ73 لم يتعب الجيش من القيام بمهماته في اصعب الظروف واكبر التحديات، من العدو الارهابي الى العدو الاسرائيلي. جهوزية تامة لتلبية النداء وحماية أمن الشعب وأرضه. بعد "فجر الجرود" والقضاء على الارهاب ازدادت الثقة الدولية بالمؤسسة العسكرية التي اعتبرها المجتمع الدولي خط الدفاع الاول في وجه الارهاب العالمي. ويواصل قائد الجيش العماد جوزف عون سعيه الى تطوير الجيش وتدريبه وتسليحه، ويحمل هذه الرسالة معه دوما الى أي مكان يزوره في العالم. وزيادة المساعدات للجيش دليل على الدعم الكبير لهذه المؤسسة وافرادها.



غالبية الحدود الشرقية بقبضة الجيش

وبعد الانتصار في "فجر الجرود" وضرب الارهاب، لم تتوقف مهمة الجيش عند هذه النقطة بل تواصلت على الحدود وفي الداخل واصبح الامن هاجسه الدائم. واكد مصدر عسكري لـ"النهار" ان "الجيش يتّبع استراتيجية امنية لمواجهة الارهاب وخلاياه قبل ان يقوموا بعمليتهم واستخدام عامل المباغتة بفضل الرصد وعمليات المراقبة التي تقوم بها عناصره في الاراضي اللبنانية كافة وعلى الحدود وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى".

وعن سيطرة الجيش على الحدود الشرقية، اكد المصدر ان "الجيش فرض سيطرته على 80% من الحدود الشرقية وذلك من خلال ابراج المراقبة والدوريات التي يقوم بها دوريا، وعملية ضبط هذه الحدود تحتاج الى الآلاف من العناصر وليست بالعملية السهلة اطلاقا، بسبب كثرة الهضاب والوديان، ومع ذلك يقوم الجيش بقدراته البسيطة بأهم المهمات العسكرية على هذه الحدود". واوضح ان "هذه المراكز المجهزة بدعم خارجي نجحت حتى اللحظة بفرض الامن حتى اكتمال المهمة وتأمين السيطرة الكاملة، ورفع الجيش عدد افواجه وعديده في هذه المنطقة".



اميركا الداعم الاكبر

وبعد عملية "فجر الجرود" اصبح لدى المجتمع الدولي ثقة كبرى بدور المؤسسة العسكرية في حربه على الارهاب. ووجود العماد عون على رأس هذه المؤسسة والعمل الذي يقوم به دفع الدول الكبرى الى اعتباره شريكا اساسيا وحائط الدفاع الاول عنها بوجه الارهاب. واكد المصدر ان "المساعدات للجيش لم تتوقف بل هي الى زيادة من جهات عدة ابرزها فرنسا، بريطانيا، كندا، المانيا، لكن الداعم الاكبر هو الجانب الاميركي".

ولا يتدخل الجيش في موضوع عودة النازحين الا من خلال تسهيل خروجهم عبر الحدود، لكنه لن يسمح بمرور اي شخص تلطخت يداه بدماء الجيش واللبنانيين. كما أكد ان "عملية متابعة الارهابيين الذين اعتدوا على عناصر الجيش وملاحقتهم لم تتوقف، ولن يخرج اي شخص من لبنان يده ملطخة بدماء الجيش او اللبنانيين".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم