الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سوريا: المعارك مع "داعش" تشتدّ في القصير... وإجلاء مقاتلين معارضين من القنيطرة

المصدر: "ا ف ب"
سوريا: المعارك مع "داعش" تشتدّ في القصير... وإجلاء مقاتلين معارضين من القنيطرة
سوريا: المعارك مع "داعش" تشتدّ في القصير... وإجلاء مقاتلين معارضين من القنيطرة
A+ A-

تخوض قوات النظام السوي، بدعم روسي، معارك عنيفة اليوم ضد تنظيم "#الدولة_الاسلامية" في آخر قرية انكفأ مقاتلوه اليها في حوض #اليرموك في محافظة #درعا في جنوب #سوريا، على ما أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان والاعلام الرسمي السوري.

من جهة أخرى، تم اليوم اجلاء مقاتلين معارضين من محافظة القنيطرة المجاورة، حيث باتت قوات النظام تبسط سيطرتها على كامل الحدود مع القسم المحتل من هضبة الجولان.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة "فرانس برس" عن "معارك عنيفة تترافق مع غارات سورية وروسية تطال آخر جيب انكفأ اليه مقاتلو التنظيم في حوض اليرموك، بعد طرده من كافة القرى والبلدات" التي تحصن فيها. 

وأورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن "قرية القصير هي آخر معقل لإرهابيي داعش في حوض اليرموك"، مشيراً الى أن وحدات الجيش "تخوض اشتباكات عنيفة في آخر معاقل داعش الإرهابي" في القرية.

وتشن قوات النظام منذ أسبوعين هجوماً واسعاً، بدعم روسي، يستهدف منطقة حوض اليرموك، تمكنت خلاله من التقدم على حساب الجهاديين.
وقال عبد الرحمن إن احتدام المعارك جاء بعد "فشل مفاوضات بين قوات النظام والتنظيم لنقل من تبقى من مقاتلي الاخير، وعددهم مئة، اضافة الى افراد عائلاتهم، الى البادية السورية مقابل اطلاق التنظيم 30 سيدة وطفلا" خطفهم الأسبوع الماضي من محافظة السويداء المجاورة. 

وتمتد البادية على مساحة مترامية من وسط سوريا حتى الحدود مع العراق، وتتضمن جزءاً من أطراف محافظة السويداء الشمالية الشرقية.

وشنّ التنظيم الأربعاء، انطلاقاً من نقاط وجوده في البادية، هجوماً واسعاً على محافظة السويداء قتل خلاله أكثر من 250 شخصاً، قبل أن يخطف 30 سيدة وطفلا من احدى قرى ريف المحافظة الشرقي.
وتبنى التنظيم هذه الهجمات، من دون أن يتطرق إلى المخطوفين. لكن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا شريط فيديو قالوا إن بعض عائلات المخطوفين تلقته، تظهر فيه سيدة أعلنت إنها لدى التنظيم، ونقلت مطالبه للافراج عنهم. 

ومع تقدم قوات النظام في حوض اليرموك، سلّم عشرات من عناصر التنظيم وأفراد من عائلاتهم أنفسهم اليوم الى فصيل معارض، يقاتل أخيرا مع دمشق، بعد موافقته على اتفاق تسوية في بلدة حيط، وفقا للمرصد.
وخلال عملية التسليم، "أطلق عناصر الفصيل المعارض النار على مجموعة منهم، وأردوا 34 قتيلاً بين عناصر من التنظيم ورجال من عائلاتهم"، وفقا للمرصد، من دون ان تتضح ملابسات ما حصل. 

وفي محافظة القنيطرة المجاورة، أفادت وكالة "سانا" عن "إخراج آخر دفعة من الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم من بلدة جباثا الخشب والقرى التابعة لها" في الريف الشمالي الى ادلب (شمال غرب).

وتقع هذه القرى في منطقة خط فض الاشتباك قرب القسم الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وباتت المنطقة الحدودية بأكملها تحت سيطرة قوات النظام، وفقا لعبد الرحمن.

وتعد هذه الدفعة الرابعة التي يتم اجلاؤها من القنيطرة، بموجب اتفاق تسوية تم اعلانه في 20 الشهر الجاري، وينص على اجلاء الرافضين للاتفاق مقابل عودة قوات النظام الى نقاط انتشارها قبل 2011، عام اندلاع النزاع السوري.

وبموجب هجوم بدأته في 19 حزيران، باتت قوات النظام قاب قوسين من اعلان سيطرتها على كامل الجنوب السوري الذي يضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم