السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

علاقة" التيار الوطني" بسوريا: ما كان "مُحرّما" صار "حلالاً جداً"

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
علاقة" التيار الوطني" بسوريا: ما كان "مُحرّما" صار "حلالاً جداً"
علاقة" التيار الوطني" بسوريا: ما كان "مُحرّما" صار "حلالاً جداً"
A+ A-
ربما لم تشهد علاقة أي حزب بدولة، ما شهدته علاقة "التيار الوطني الحر" بسوريا. وربما لم تخص دمشق يوما ما، أيّا من حلفائها السياسيين المقرّبين والكبار، بما ميّزت به علاقتها بالرئيس العماد ميشال عون. هو التاريخ العوني – السوري الذي عاش مطبات عدة، طلعات ونزلات. 1989. 1990. 2005. 2006. 2008. 2016. إنها اكثر الاعوام التي لا يمكن ان تمحى من أجندة العونيين تجاه علاقتهم بسوريا. "حرب تحرير". حوادث دموية. تصريحات نارية. معارك بالطيران. نفي. محاربة سياسية سلمية. العمل على تأليف "لوبي" دولي في وجه "الاحتلال السوري للبنان". ثم تصالح وتقارب، فتوقيع "ورقة تفاهم" مع أكثر المقرّبين من سوريا، فزيارة تاريخية لدمشق وحمص وحلب... وبراد، انتهاء بضم أبرز "الوجوه اللبنانية – السورية" الى قلب التكتل السياسي العريض لـ"التيار". 4 كانون الاول 2008 ليس هذا الموجز سوى تصوير مشهدي لعلاقة أكثر من تاريخية بين "التيار الوطني" وسوريا. اليوم، بات ميشال عون رئيسا للجمهورية. بالامس القريب، كان ألدّ الاعداء الشرسين لدمشق. هو الذي اراد يوما "تكسير رأس حافظ الاسد". عاد وذهب مع وفد سياسي عريض الى قلب الشام، وسط حفاوة سورية لافتة، عبرّ عنها الرئيس بشار الاسد مرارا وتكرارا، بمخاطبة عون بعبارة "اهلاً وسهلاً"... قالها له الاسد مرارا، وكأنه غير مصدّق. كان ذلك في 4 كانون الاول 2008.لا تُنسى تلك الزيارة. ذهب عون ليصافح الاسد، ويقول انه "اجرى عملية قلب مفتوح" مع سوريا، اي انه قضى على كل الشوائب في علاقة الطرفين، لا بل أكثر، طالب عون يومها "اللبنانيين بالاعتذار اولا عن المصائب التي حلّت بلبنان، ابان الحرب الاهلية اللعينة، وخلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم