الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مهرجانات بعلبك أحيت الذكرى المئة والخمسين لرحيل روسّيني \r\n"ستبات ماتر" الأم الواقفة عظّمها جياكينو في طقوس الأوبرا

مي منسى
Bookmark
مهرجانات بعلبك أحيت الذكرى المئة والخمسين لرحيل روسّيني \r\n"ستبات ماتر" الأم الواقفة عظّمها جياكينو في طقوس الأوبرا
مهرجانات بعلبك أحيت الذكرى المئة والخمسين لرحيل روسّيني \r\n"ستبات ماتر" الأم الواقفة عظّمها جياكينو في طقوس الأوبرا
A+ A-
من الأوبرا - كوميك التي بنى عليها شهرته، من ألوانه الأوركسترالية الضاحكة، المرحة، المتناغمة مع ابتكاراته الميلودية المدغدغة للسمع، ها هو جياكينو روسيني في هذه المرحلة الأخيرة من حياته الفنيّة، يتحف معجبيه بتراجيديا كونية، لم تخطر في بال من أحبه في أوبرا "حلاّق أشبيلية" الهجائية، الهزلية، أن يراه تحت الصليب، واقفاً في محاذاة مريم، يلملم دموعها، ويصنع منها آيات إنشادية لأوبرا من نسيج التراجيديا الكونية، حيث الإله باخوس من علياء معبده في بعلبك، كان الشاهد. فمعبد الإله باخوس شارك في استذكارين؛ بسيّدة المهرجانات، مي عريضة التي تركت إسمها محفوراً في هذه القلعة الأثرية التي احبّتها، وبمئة وخمسين عاماً على رحيل جياكينو روسّيني، هذا الممتلئ بموهبة التأليف، ومن إرثه الشاسع، ما استوحاه من الروائيين الكبار، أمثال بومارشيه وشيللر، إلى تحف دينية عديدة، كالقدّاس الإحتفالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم