"رصاصة الرحمة" على الناتو ... أين وكيف قد يطلقها بوتين؟

خلال المقابلة، طرح الإعلاميّ تاكر كارلسون على الرئيس الأميركيّ السؤال التالي: "العضوية في #الناتو (حلف شمال الأطلسي) تجبر الأعضاء على الدفاع عن أي عضو آخر تعرّض للهجوم. إذاً فلنقل مونتينيغرو التي انضمّت (للحلف) السنة الماضية تعرّضت للهجوم: لماذا يجب على ابني أن يذهب إلى #مونتينيغرو للدفاع عنها من الهجوم؟".أجاب ترامب: "أفهم ما تقوله. لقد طرحت السؤال نفسه. مونتينيغرو دولة صغيرة مع ناس أقوياء جدّاً ... لديهم ناس أقوياء جدّاً – لديهم ناس عدائيون جداً. قد يصبحون عدائيّين جداً، وتهانينا، أنت في الحرب العالمية الثالثة. الآن أنا أفهم ذلك – لكن بهذه الطريقة تمّ إنشاؤه. لا تنسَ، لقد وصلتُ إلى هنا منذ أكثر من سنة ونصف بقليل فقط. لكنّني سيطرت على الحديث منذ ثلاثة أو أربعة أيّام مضت وقلت، ‘عليكم أن تدفعوا‘".أحد أبرز الاستحقاقاتيمرّ حلف شمال الأطلسي بالكثير من الاستحقاقات التي قد تضع أهدافه على المحك. ولعلّ دولة مونتينيغرو قد تقدّم أحد أبرز الامتحانات المفصليّة بالنسبة للناتو والأميركيّين خلال المرحلة المقبلة. في حزيران 2017، أصبحت هذه الدولة الصغيرة الواقعة على ضفّة الأدرياتيكي عضواً في الحلف بطريقة رسميّة. أتى ذلك، بعدما وقّع ترامب...