أوت لامبر اكتست بنجوم بيت الدين فكان لصوتها صدى الحب والذكريات \r\nإمرأة في نساء راوية ومغنية راقصت الكلمات وأحيتها
26-07-2018 | 22:51
في بيت الدين، ودّعتنا أوت لامبر بعدما تركت في كل منا أثراً من صوتها المجبول بالحب والذكريات، وعلى طريق العودة، كنا نردّد "ماذا يبقى من الحب، ماذا يبقى من الأيام الملاح، صورة، لا شيء"، نردّدها وفي البال حنين نطيل به سكرة هذه الليلة البديعة مع سيّدة، كانت بحركة من ذراعيها، تغدو أخرى، ومن هذا المشلح الأحمر حين تلفّه حول عنقها تغدو غانية، راقصة، ممثّلة، اختبرت سر الكلمة وسلطتها، كما تلقّت فنّ إلقائها وإحيائها من مرشدتها، السيدة الكبيرة ماريلين ديتريش، يوم كانت في بداية حياتها الفنيّة، صبيّة في الرابعة والعشرين. تاريخ عاد مرّات في ذكرياتها. 1987، هو الركيزة التي منها انطلقت حياتها الفنيّة. بين كمان وبيانو وشيللو وإيقاع، كنا حينا مع ماريلين ديتريش والقبعة على رأسها، تروي لنا بصوت أوت لامبر، أسطورة امرأة خالدة، صارت رديفة "الملاك الأزرق"، فيلم جوزف فون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول