اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ولّد الظهور المباشر للامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله في الاطلالتين الاخيرتين وفي أقل من 24ساعة، أثاراً مشجعة لدى جمهوره في وقت تجتاز فيه أماكن الحضور الشعبي للحزب وخصوصاً في الضاحية الجنوبية امتحاناً أمنياً جراء الحذر والتخوف من وقوع تفجيرات واستهداف هذه البيئة بالسيارات المفخخة.
ومن دلالات القاء نصرالله كلمته مباشرة وليس عبر الشاشة في ملعب الراية في الضاحية قبل ظهر اليوم وامام الحشود من المشاركين في احياء اليوم العاشر من عاشوراء، هو رفع معنويات اعضاء الحزب وانصاره الذين يرفعون شعار "لبيك يا حسين".
ويؤكد قريبون من الحزب لـ "النهار" ان الهدف من ظهور نصرالله في هذه الطريقة "هو رفع روح التحدي امام الاستهداف الذي يهدد السيد نصرالله مع التأكيد على انه احد رؤوس الحربة في مواجهة المشروع الذي يقف الحزب في وجهه في المنطقة ويتصدى له".
ويضيف هؤلاء ان "الرسالة السياسية التي اطلقها السيد في الضاحية اليوم جاءت رداً على الواهمين الذين يعتقدون ان ثمة من يساوم على الحزب الذي يضع كل هذا الامر في اطار التأويلات وان الاسباب التي دفعته الى ارسال مقاتلين من وحداته الى سوريا لا تزال قائمة ونقطة على السطر. وسبق له ان واجه الكثير من هذه التحديات والشروط التي يطلبها فريق 14 اذار لتشكيل الحكومة والتي لن يستطع فرضها على الحزب وان من يفكر بحكومة أمر واقع يأخذ البلد الى المجهول".
