الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

كرة السلة تعيش مخاضاً عسيراً... مرحلة انتقالية تتطلب تضحيات!

نمر جبر
Bookmark
كرة السلة تعيش مخاضاً عسيراً... مرحلة انتقالية تتطلب تضحيات!
كرة السلة تعيش مخاضاً عسيراً... مرحلة انتقالية تتطلب تضحيات!
A+ A-
تعيش لعبة كرة السلة منذ 15 كانون الاول 2016، تاريخ انتخاب بيار كاخيا رئيسا للاتحاد مخاضا عسيرا، وهي تمشي منذ ولادة اللجنة الادارية الحالية بخطى حذرة وغير ثابتة كمن يسير في حقل للالغام. فما ان يتم تفكيك لغم حتى ينفجر آخر.  ولا شك في ان ما يحصل اليوم في اللعبة هو نتيجة تراكم الكثير من المشاكل على مدى سنوات عديدة نتيجة عدم معالجتها بطريقة سليمة وصحيحة ونهائية. حتى ان البعض بات مقتنعا، لا بل مؤمنا بأن اللعبة صرفت كامل رصيدها من العصر الذهبي الذي أسسه باني نهضتها الحديثة الرئيس السابق لنادي الحكمة بيروت انطوان شويري الذي قاد اللعبة الى احراز القاب عربية وقارية وعالمية، واوصلها ثلاث مرات الى بطولة العالم. فالظروف والاحداث والتطورات والانقلابات التي شهدتها كرة السلة في عهد الاتحاد الحالي يجب ان تكون درسا وامثولة لكثيرين، خصوصا أن ما بلغته اللعبة من تراجع وتدهور وتراكم ديون، سببه بعض السياسات المتهورة التي انتهجها الرئيس كاخيا وشارك فيها عدد كبير من حلفائه قبل ان ينقلبوا عليه باستثناء قلة قليلة بقيادة اكرم حلبي الذي اخذ على عاتقه منذ اليوم الاول لولادة الاتحاد التصدي للمخالفات ومنع الانهيار الشامل.فتراكم الاحداث والتطورات، بدءا من فشل ملف استضافة نهائيات بطولة كأس آسيا مرورا بالتدقيق الاداري والمالي وتبدل التحالفات والانقلابات والفضائح والاستقالات، وصولا الى اللجوء لقضاء العجلة لفصل النزاع، رسخ اقتناعا لدى كثيرين بأن اللعبة تعيش اليوم مرحلة انتقالية لن يكون تجاوزها امرا سهلا، كما لن يكون مسارها معبدا او مفروشا بالورود. مرحلة انتقالية ستكون فيها اللعبة بحاجة الى تضحيات وقرارات صعبة ومواقف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم