سؤال مفخّخ طرحته هالي على تلامذة محافظين... هل انطلى عليهم؟
رفعت غالبيّة الطلاب أيديها وبدأوا بالتصفيق والهتاف. لكنّ هالي فاجأتهم بالانتقاد الذي وجّهته إليهم: "تراجعوا وفكّروا في ما تحققونه حين تفعلون هذا – هل تقنعون أحداً؟"
وشرحت هالي مواصفات القيادة الحقيقيّة: "إنّها حول الإقناع، حول الحركة، إنّها عبر تقريب الناس إلى وجهة نظركم. لا من خلال الصراخ عليهم، بل من خلال إظهار أنّه من مصلحتهم الفضلى أن يروا الأمور بالطريقة التي ترونها".
أشادت الصحيفة بكلام هالي واصفة إيّاه ب "النصيحة الممتازة" كما انتقدت "الحاقدين المتعجرفين من اليمين واليسار الذين يجتاحون وسائل التواصل الاجتماعي اليوم ويلوّثون بشكل متزايد كلّ الخطاب (السياسي)". وأوضحت "نيويورك بوست" أنّ التجريح المتبادل على "تويتر" لا يعني وجود ديموقراطيّة بل هو مجرّد سخرية وصراخ لا يهدفان إلّا لخدمة أغراض شخصيّة. وأشارت إلى أنّ هذا الكلام يجب ألّا يفسّر كدعوة إلى إخفاء الآراء بل إلى "التمتّع بالشجاعة للوقوف في وجه الغوغاء" بحسب توصيف هالي.