الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المشايخ الدروز يدخلون على خطّ خلدة - المختارة \r\nتهدئة على طريقة بكركي... فماذا عن النتائج؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
المشايخ الدروز يدخلون على خطّ خلدة - المختارة \r\nتهدئة على طريقة بكركي... فماذا عن النتائج؟
المشايخ الدروز يدخلون على خطّ خلدة - المختارة \r\nتهدئة على طريقة بكركي... فماذا عن النتائج؟
A+ A-
حريٌّ تشبيه التصدّع السياسي الذي يعانيه البيت الدرزيّ الداخلي بتصدّع حصن التفاهم المسيحي القائم بين "التيار الوطني الحرّ" و"القوات اللبنانية". ولا تتشابه المشهديّتان في العقدتين الحكوميتين فحسب، بل تنسحب أيضاً على الخطاب السياسي الإنفعالي السائد، والذي استدعى تدخّل المشايخ الدروز في الساعات الماضية، على طريقة بكركي، سعياً للتوصل الى تهدئة إعلامية تساهم في تبريد الأجواء بين خلدة والمختارة.  وتعتبر أوساط الحزب التقدمي الإشتراكي أن تهدئة كهذه تستبطن رسالة موجّهة الى خلدة، ذلك أن توجّهاً قائماً منذ الأساس لدى المختارة بعدم الدخول في سجالات مع الحزب الديموقراطي، الا أن الكلام الأخير للنائب طلال إرسلان دخل في خانة التجريح الشخصي وخرج عن الأطر التنظيمية للخلاف السياسي بين الرجلين وأُسقط بعيداً من الأدبيات التي حكمت العلاقة بين خلدة والمختارة. ويحرص التقدمي على تبريد خطابه السياسي في ظلّ وضع حسّاس تعيشه البلاد، مع العلم أن الإحتكام الى التهدئة وعدم الخوض في سجالات مسألة لا علاقة لها بالملف الحكومي بقدر ما تعتبر حرصاً على عدم توتير الأجواء. ولن يتراجع التقدمي عن مطالبته بحصر التمثيل الدرزي الكامل به حكومياً، إحتراماً لنتائج الإنتخابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم