الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

آل اسماعيل استلموا جثث عملية الأمس... نقمة على الدولة و"حزب الله"

المصدر: "النهار"
آل اسماعيل استلموا جثث عملية الأمس... نقمة على الدولة و"حزب الله"
آل اسماعيل استلموا جثث عملية الأمس... نقمة على الدولة و"حزب الله"
A+ A-

رداً على ما حصل أمس من عمليات دهم في محلة الحمودية التابعة لبلدة بريتال، والتي أسفرت عن مقتل المطلوب علي زيد اسماعيل وأربعة من أفراد أسرته، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد آخرين، تداعى عدد من أهالي البلدة إلى وقفة احتجاجية امام مفرق بلدة بريتال، مسبوقة بقطع الشبان طريق عام رياق - بريتال باتجاه واحد بالإطارات المشتعلة لأكثر من خمس ساعات، وسط تعزيزات عسكرية للقوى الأمنية من جيش وأمن داخلي، عملت على محاصرة المحتجين، تزامناً مع تجهيز أقارب علي زيد اسماعيل خمسة مدافن له ولعائلته في مقبرة البلدة.


وعند الساعة الواحدة والنصف ظهراً عمل أقرباء الضحايا الخمس من آل اسماعيل على فتح الطريق والتوجه الى تسلّم الجثث وايداعها في البراد تمهيداً لدفنها صباح الغد (الأربعاء)، في الوقت الذي ترفض فيه العائلة استقبال السياسيين وممثلي الأحزاب لتقديم واجب العزاء. 



ورأى رئيس بلدية بريتال السابق عباس زكي أن ما حصل بالأمس في الحمودية ليست خطة امنية بل خطة رعب. وحمّل مسؤولية ما جرى للسلطة بكل مكوناتها، "فهذه السلطة التي أنتجت المزيد من المجازر في البلدة منها اقتصادية ومنها مجازر سياسية، تستهدف كل منطقة بعلبك الهرمل".


ودعا كافة أهالي منطقة بعلبك - الهرمل إلى تحمّل مسؤولياتهم واتخاذ موقف "فإن هذا العزاء هو عزاء كل أهالي منطقة بعلبك الهرمل وليس عزاء آل إسماعيل فقط ". 


وفي السياق، حصل إشكال في بلدة القصر الحدودية بين أفراد من آل جعفر وآخرين من آل ناصر الدين جراء قطع آل جعفر الطريق بواسطة الإطارات المشتعلة امام صيدلية تعود لشخص من آل ناصر الدين احتجاجاً على مداهمات الحمودية، تطور إلى تبادل إطلاق نار استُخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والثقيلة. 



 حركة الاعتراض والغضب لم ينج منها "حزب الله" الذي عمد جزء من الاهالي على تحميله مسؤولية تركهم كما ظهر في شريط مصور تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عمد بعضهم على حرق علم الحزب ترافق مع حملة شتائم للحزب ومسؤوليه تم توزيعها ايضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم