الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما هي رهانات العهد وحلفائه لمواجهة التباطؤ في استيلاد الحكومة العتيدة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما هي رهانات العهد وحلفائه لمواجهة التباطؤ في استيلاد الحكومة العتيدة؟
ما هي رهانات العهد وحلفائه لمواجهة التباطؤ في استيلاد الحكومة العتيدة؟
A+ A-
بعد أيام على ظهور نتائج الانتخابات النيابية في أيار الماضي وعقب تسمية غالبية اعضاء المجلس الجديد الرئيس سعد الحريري لمهمة تأليف الحكومة العتيدة، كان السؤال المحوري في لقاء حضرناه وشارك فيه ناشطون سياسيون وعدد من نواب "حزب الله": هل في مقدور الرئيس الحريري العائد الى سدة الرئاسة الثالثة رغم كل ما اظهرته نتائج الانتخابات من تبدلات وتحولات، ان ينجح في استيلاد عاجل للحكومة ليكون له قصب السبق في خرق الصورة النمطية المعروفة عن الزمن الطويل الذي يحتاج اليه التأليف وعن كمية العوائق التي تحول دون هذا الهدف في وقت معقول؟ ام ان الامور ستسلك طريقها المعتاد: تجاذبات وحسابات معقدة لتولد الحكومة في عملية قيصرية صعبة للغاية؟ المفارقة انه حينذاك جنح القسم الاكبر من الحضور الى تبنّي فكرة ان مسار الامور الايجابي يبشّر بولادة عاجلة وطبيعية للحكومة الاولى لمرحلة ما بعد الانتخابات، وان العوائق تبدو أقل من اي وقت مضى. المتفائلون إياهم وصلوا الى هذا الاستنتاج بناء على معطيات كانت تفرض نفسها في حينه استتباعا لما أرساه التفاهم الرئاسي من مناخات، الى مستجدات اخرى. وابرز هذه المعطيات: ان الرئيس المكلف يحتاج اكثر من سواه الى ان يعلن تشكيلة حكومة جديدة تشرع فوراً في مهمة التصدي لمعالجة الملفات المتراكمة والازمات المتوارثة، وذلك انطلاقا من اعتبارات عدة، في مقدمها ان النجاح في استيلاد عاجل للحكومة المنشودة يغطي تلقائياً على أمرين يعاني الحريري من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم