تزاحمت العقد على طريق تشكيل الحكومة، من العقدة المسيحية المتعلقة بحجم تمثيل حزب "القوات اللبنانية"، الى العقدة الدرزية التي جرى افتعالها، وصولاً الى العقدة السنية التي رُميت بوجه الرئيس المكلف كنوع من الضغط يضاف الى ضغوط اخرى جرى تظهيرها منذ التكليف مثل إشكالية العلاقات اللبنانية – السورية الرسمية! زحمة العقد التي تعترض مسار التشكيل يغذيها رئيس الجمهورية وتياره ويستغلانها من اجل تقزيم دور"القوات اللبنانية" في الحكومة المقبلة، فضلاً عن عودة ما يشبه الحرب الصامتة التي تخاض ضد "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديموقراطي" بزعامة النائب والوزير السابق وليد جنبلاط، ومحاولة حشر الرئيس سعد الحريري داخل طائفته من خلال ادخال وزير او اكثر من الفريق المسمّى "سنّة المعارضة"، مما ادخل البلاد في الآونة الاخيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول