الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خطّة "ماكينزي" ومؤتمر "سيدر" تنفيذهما يحتاج إلى حكومة خبراء

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
ما دامت القوى السياسيّة وغير السياسيّة تجمع على القول إن الأولويّة هي للاقتصاد في لبنان، فلماذا لا يتم ايلاء ذلك لأهل الاختصاص فهم أدرى بشعابه من غيرهم وأكثر خبرة وأهليّة في المعالجة والتنفيذ، إذ إن لكل داء طبيباً يداويه. وقد كرّر البطريرك الكاردينال الراعي المطالبة بذلك في معرض انتقاده الطبقة السياسيّة التي "جعلت عقدة تأليف الحكومة محصورة بتوزيع الحصص من أجل المغانم". إن البلاد عندما تواجه أزمة سياسيّة حادّة فلا بدّ من أن تتولّى معالجتها حكومة سياسيّين، وإذا واجهت أزمة أمنيّة فإنّه يتمّ أحياناً تطعيم حكومة السياسيّين بعسكريّين، فالمُهمّ أن تكون أي حكومة مُنسجمة ومُتجانسة كي يسهل الاتفاق على الحل.لذلك فإن تأليف حكومة من أهل الخبرة والاختصاص هي أَوْلى من سواها لمعالجة الوضع الاقتصادي والنهوض بلبنان في كل المجالات. وقد أكّد الرئيس ميشال عون "ان معالجة الأوضاع الاقتصاديّة ستكون من أوّل اهتمامات الحكومة الجديدة، خصوصاً بعدما أنجزت الخطّة الاقتصاديّة الوطنيّة (خطّة "ماكينزي") التي ستنعكس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم