إسرائيل تستخدم "مقلاع داود" لاعتراض صواريخ سوريّة قرب مرتفعات الجولان

أعلنت #إسرائيل اليوم أن دفاعاتها الارضية أطلقت صاروخين لاعتراض صواريخ اقتربت من هضبة #الجولان التي تحتلها، بعد إطلاقها من سوريا المجاورة، حيث تدور مواجهات بين القوات السورية وتنظيمات إسلامية متطرفة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بالانكليزية: "تم رصد صواريخ سورية اطلقت كجزء من الاقتتال الداخلي في سوريا".
وأفاد أن صاروخين ضمن منظومة "مقلاع داود" التي نشرت حديثا، أطلقا "ردا على التهديد الموجه للأراضي الإسرائيلية"، مشيرا الى أن الصواريخ السورية سقطت داخل سوريا. 

ولم يوضح إذا كانت الصواريخ الاعتراضية اصابت الصواريخ السورية.

وادخلت إسرائيل نظام "مقلاع داود" في نيسان 2017 لسد الفجوة بين نظام السهم" لاعتراض الصواريخ طويلة المدى ونظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إنها المرة الأولى التي يطلق نظام "مقلاع داود" صواريخ، في إطار عملية اعتراض حقيقة.

ضمت إسرائيل عام 1981 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان المحاذية للبنان والأردن، والتي احتلتها عام 1967، لكن هذا الاجراء لم يحظ باعتراف المجتمع الدولي.

وأطلق النظام السوري، بمساعدة روسيا في 19 حزيران 2018، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للفصائل المقاتلة في درعا والقنيطرة.

في 12 تموز، رفع الجيش العلم السوري في مدينة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في آذار 2011.
وجاءت استعادة النظام السوري لمعظم أراضي المحافظتين بعد عمليات قصف جوي عنيف او اتفاقات استسلام بوساطة روسية.