جوليا العائدة إلى صور بعد 28 سنة... شكراً على الحلم!

عادت جوليا الى صور بعد غياب لـ23 عاماً، عادت الى الجنوب اللبناني الذي لطالما ردد أهله أغانيها في أيام السلم والحرب. عودة جوليا لم تكن عادية، فبدل الحفل كان هناك حفلان، كل واحد منهما ضم أكثر من 13 ألف شخص. زحف بشري توجه نحو المدينة في مشهد لم نرَ مثيلاً في لبنان، المحبون توافدوا من كل المناطق اللبنانية وتوجهوا نحو المسرح الضخم الذي بني خصيصاً لهذه المناسبة بالقرب من المدرج الروماني.

حفلا يومي السبت والأحد سجلا نجاحاً باهراً والمقاعد امتلأت بالكامل بمحبي جوليا المتعطشين الى فنها الملتزم. هذا النجاح لم ينحسر فقط في أرجاء مدينة البحار التي شهدت زحمة سير خانقة، بل انتقل أيضاً الى العالم الافتراضي، بحيث ضج اسم جوليا مواقع التواصل الإجتماعي. وفي موقع تويتر تحديداً، إنتشر هاشتاغ #جوليا_بطرس و#جوليا_تعود_الى_صور اللذين تصدرا قائمة المواضيع الأكثر تداولاً ولقيا مشاركة كبيرة وتفاعلاً واسعاً.

تحت الهاشتاغ عبّر جمهور بطرس عن حبه لها بكلمات من القلب، ونشروا صوراً ومقاطع فيديو من الليلتين الساحرتين، كما أشاد الناشطون بالمستوى الراقي للحفل، بدءاً من ضخامة المسرح، مروراً بالتنظيم، ووصولاً الى دقة وجمال المؤثرات البصرية والسمعية. لكن، ولئن الشعب اللبناني يشتهر بـ"النق"، لم يخلُ الحدث من الإنتقادات، فالبعض علّق على مواقفها السياسية واستنكر أسعار تذاكر حفل الفنانة التي غنت للثورة والكفاح، على الرغم من أن بطرس سمحت لجميع أصحاب الطبقات الاجتماعية بحضور حفلها، والتذاكر بدأت من سعر 30 الف ليرة و45 الف ليرة فقط. هذا "النق" قوبل بإنتقادات كبيرة ورآه البعض غير منطقي ويهدف فقط الى استهداف نجاح صاحبة "غابت شمس الحق".

صورة للحضور الضخم

لحظة مؤثرة من الحفل

حفل بمستوى عالمي

تأخر الحفل احتراماً للآذان

شكراً على الحلم

من أجواء الحفل

إنتقاد لآرائها السياسية

إنتقاد لاسعار التذاكر

هجوم غير منطقي

رداً على منتقدي أسعار الحفل