الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لاجئو لبنان ورقة استثمار لنظام الأسد... هل عودة السوريين آمنة بتسوية دولية؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
A+ A-
تصدّر ملف اللاجئين السوريين العناوين السياسية في لبنان، بعد الكشف عن الاقتراح الروسي التنسيق مع واشنطن وعمّان بشأن إعادة ملايين اللاجئين الذين هجرتهم الحرب، وكشف وزير الخارجية الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا هذه المسألة في هلسنكي. وقد استنفر لبنان الرسمي متفائلاً بهذه الخطوة، فتحرك رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وطلب من مستشاره للشؤون الروسية جورج شعبان التواصل مع المسؤولين الروس، والذي اجتمع مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، انطلاقاً من أن هذه الخطوة، تؤسس لمعالجة أزمة اللاجئين في لبنان وتضع حداً لمعاناتهم الانسانية، وارتداداتها الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة على البلدان المضيفة وفي مقدمها لبنان. تكمن أهمية المبادرة الروسية في أنها تعيد تسليط الضوء على هذا الكارثة، لكن من المبكر وضع خطط ومشاريع وكأن الأزمة في طريقها إلى الحل، خصوصاً على مستوى لبنان، إذ أن الخطوات العملية لعودة اللاجئين تحتاج إلى إجراءات سياسية وأمنية وترتيبات عملانية تتصل بالتسوية النهائية في سوريا والتي لم تحسم بعد اقليمياً ودولياً. أما الحديث عن أن الخطوات انطلقت عملياً فهي وفق مصادر سياسية متابعة، للتعمية على الملف ومحاولة الاستثمار السياسي على غير صعيد، طالما أن كل المبادرات السابقة دولياً، روسياً وأميركياً، لم تصل إلى نتيجة، ومن المبكر الجزم بتشكيل لجنة لبنانية- روسية للتنسيق في ملف اللاجئين لأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم