الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سوريا: ضربات جويّة تستهدف "داعش" جنوباً... جهاديّو التنظيم سيطروا على 18 قرية

المصدر: "رويترز"
سوريا: ضربات جويّة تستهدف "داعش" جنوباً... جهاديّو التنظيم سيطروا على 18 قرية
سوريا: ضربات جويّة تستهدف "داعش" جنوباً... جهاديّو التنظيم سيطروا على 18 قرية
A+ A-

قالت مصادر ديبلوماسية، وأخرى تابعة للمعارضة، إن طائرات روسية وسورية كثفت قصفها لمعقل لتنظيم "#الدولة_الإسلامية" في جنوب غرب #سوريا، على الحدود مع الأردن وإسرائيل، وذلك مع توغل المتشددين في مناطق هجرتها جماعات معارضة أخرى.

وأضافت المصادر أن قوات تابعة لـ"الدولة الإسلامية" متحصنة في حوض اليرموك على الحدود بين الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، تصدت لهجوم بري شنه الجيش السوري وحلفاؤه.

وأصبحت تلك المنطقة الزراعية الساحة  الرئيسية للقتال في منطقة الحدود الحساسة، بعدما ألحق هجوم كبير للقوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا الهزيمة بجماعات معارضة أخرى كانت يوما ما تتلقى دعما من الولايات المتحدة والأردن ودول خليجية.

وقالت القوات الحكومية السورية إن ضرباتها الجوية وقصفها للمتشددين في حوض اليرموك، الجيب الوحيد الخاضع لسيطرة التنظيم في جنوب غرب سوريا، أسفر عن مقتل "عشرات الإرهابيين" في حملة قالت إن هدفها دحر المتشددين.

وأبلغ مصدر في المخابرات "رويترز" بأن ما يراوح من ألف الى 1500 مقاتل في "الدولة الإسلامية" متشبثون بمواقعهم، رغم حملة القصف المستمرة منذ عشرة أيام، والتي أوضح أنها أصابت قرى، وتسببت بخسائر "لا حصر لها" بين المدنيين.

وذكر شخص كان يسكن المنطقة، ولا يزال على صلة بأقارب له، إن آلاف المدنيين الذين تعرضت قراهم للقصف فروا إلى مناطق آمنة، إما خاضعة للقوات الحكومية، اما للمعارضة.

وأوضح مصدر آخر على دراية بالوضع أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استطاع بالفعل توسيع الأراضي الخاضعة لسيطرته خلال العشرين ساعة الماضية، بالسيطرة على ما لا يقل عن 18 قرية هجرها مقاتلون من المعارضة يحاربون تحت لواء "الجيش السوري الحر". 

عمليات إجلاء

وتسعى القوات الحكومية السورية وحلفاؤها إلى توسيع نطاق الأراضي الخاضعة لهم قرب حدود الجولان عن طريق التفاوض بشأن اتفاقات لاستسلام جماعات المعارضة، والسماح بانتقال مقاتليها إلى مناطق خاضعة للمعارضة في شمال سوريا.

وذكرت مصادر أن إجلاء مئات المعارضين وأسرهم استؤنف اليوم، لليوم الثالث، من قرى على امتداد حدود الجولان، في إطار اتفاق استسلام توسطت فيه روسيا.

ويعيد الاتفاق المنطقة إلى سيطرة الحكومة، ويسمح للألوية العسكرية الحكومية بالعودة إلى مواقعها قبل الصراع المستمر منذ سبع سنوات، قرب منطقة منزوعة السلاح مع إسرائيل على حدود الجولان مقامة منذ 1974.

وقالت المعارضة إن من المتوقع أن تنتشر القوات الحكومية السورية في المناطق التي تركها مقاتلو المعارضة لدى انتهاء عمليات الإجلاء وتسليم أسلحتهم الثقيلة.

وأفاد مسؤولو المعارضة بأن الشرطة العسكرية الروسية دخلت البلدات التي تسيطر عليها المعارضة، في إطار ضمانات قدمها الروس بألا تنتقم القوات الحكومية وحلفاؤها من المدنيين والمقاتلين السابقين.

من جهة اخرى، نقلت وكالات أنباء روسية عن الجيش الروسي إنه أسقط طائرتين من دون طيار مجهولتي الهوية هاجمتا قاعدته الجوية في حميميم شمال سوريا السبت واليوم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم