السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

سجال لا سابق له... كيف ينظر المصريّون إلى "ثورة 23 يوليو" في ذكراها الـ66؟

المصدر: "النهار"
القاهرة-ياسر خليل
Bookmark
سجال لا سابق له... كيف ينظر المصريّون إلى "ثورة 23 يوليو" في ذكراها الـ66؟
سجال لا سابق له... كيف ينظر المصريّون إلى "ثورة 23 يوليو" في ذكراها الـ66؟
A+ A-
ما يجعل #ثورة_23_يوليو حدثاً نابضا بالحياة اليوم، وحاضرا أكثر من أي وقت مضى في النقاشات العامة، رغم مرور أكثر من 6 عقود على وقوعه، ليس الاحتفالات الرسمية الروتينية التي تقيمها القاهرة كل عام، ولكنها الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يعيشها المصريون حالياً، وقناعة قطاع كبير منهم، بأنها نتاج مباشر أو غير مباشر لهذا الحدث التاريخي المؤثر. ويربط بعض المواطنين بين 23 تموز 1952 وأحداث 30 حزيران 2013 التي أطاحت حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، بعدما قرر قائد الجيش في حينه المشير عبد الفتاح السيسي مساندة التظاهرات الشعبية الحاشدة، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عضو الجماعة من السلطة في 3 تموز من العام نفسه. وجاء السيسي بعد ذلك رئيسا في انتخابات أجريت عام 2014.وفي 23 تموز 1952 تحرك نحو 80 ضابطا من تنظيم "الضباط الأحرار" الذي كان يضم قرابة 320 ضابطا في الجيش المصري، واستولوا على السلطة، وأرغموا الملك فؤاد الأول ملك مصر، على التنازل عن العرش، وانضم الشعب المصري للحركة وأيدها بحماسة وتفاؤل شديد، لكن بعد هذه اللحظة بدأت المسارات تتغير، وتثير الكثير من السجالات حولها.ويحمل جزء كبير من المصريين حاليا، لا سيما الأجيال الجديدة منهم، آراء أحادية قاطعة تجاه هذا الحدث المهم، خاصة نحو الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، المعروف بقائد الثورة، زعيم "الضباط الأحرار". وكان معظم هذه الآراء في الماضي القريب مؤيداً ومعجباً بـ"الثورة المجيدة" و"قائدها العظيم"، لكن بعد 25 كانون الثاني 2011، حدثت مراجعات كثيرة، حيث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم