الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إرباك في واشنطن وعواصم أوروبا باستثناء موسكو!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
لا يمكن، بعد اجتماع القمة بين الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في هلسنكي يوم الاثنين الماضي، تجنّب الخوض إعلامياً فيها نظراً الى الآمال التي يعلّقها عليها البعض في المنطقة كما في العالم، وفي الوقت نفسه نظراً الى المخاوف التي أثارتها عند البعض الآخر. لكن الآمال والمخاوف تضاعفت بعد القمة التي حوّلها ترامب والاعلاميون معه من مناسبة لمعرفة ما دار من محادثات حول القضايا المتفجرة في العالم، إلى مسرح لنشر الخلاف الداخلي على تدخل روسيا في انتخابات أميركا، ومناسبة لتبرئة سيد الكرملين من كل الاتهامات الموجهة إليه داخل أميركا وخارجها. الخوض في ما حصل في القمة يحتاج الى معلومات ومعطيات وذلك متيسّر في أميركا وقد بدأ، لكنه يستلزم وقتاً، وخصوصاً بعدما طغت الحرب الداخلية فيها بين ترامب وأخصامه والخائفين منه، ديموقراطيين كانوا أم جمهوريين أم منتمين الى قاعدته الشعبية العابرة للتصنيفات الحزبية الكلاسيكية، على كل شيء آخر. وقد استفاد هؤلاء من تراجع ترامب عن تبرئة بوتين في هلسنكي من كل "الاتهامات"، التي يدرس المحقّق الخاص مولر وغيره توجيهها اليه او الى دولته، بعد عودته الى واشنطن، ثم بعد عودته الى تعزيز الشك في تلك الاتهامات بطريقته المعهودة: نعم قد تكون روسيا فعلتها كما قد تكون الصين وغيرهما. انطلاقاً من ذلك سأكتفي الآن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم