الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

رئيس الجمهورية: تعودتُ كل أنواع المعارك \r\nالإصلاح آتٍ واللبنانيون سيشهدون على ذلك

هدى شديد
Bookmark
رئيس الجمهورية: تعودتُ كل أنواع المعارك \r\nالإصلاح آتٍ واللبنانيون سيشهدون على ذلك
رئيس الجمهورية: تعودتُ كل أنواع المعارك \r\nالإصلاح آتٍ واللبنانيون سيشهدون على ذلك
A+ A-
كأنه في بداية مشواره النضالي. هكذا يبدو رئيس الجمهورية ميشال عون لمن يجالسه، بتطلعه الى البعيد، هادئا وواثقا، وراسما أحلاماً وطموحات لعهد يعد بأنه سيسجل فيه إصلاحات من شأنها إنهاء حالة الاحباط السائدة جراء تفشّي الفساد المتجذر في النظام اللبناني وإداراته ومؤسساته.  يبتسم لسماع عبارات الاحباط او الخيبة من واقع عصى على كل محاولات إصلاحه، ويقول مطمئناً: "سجّلوا أنه بقدر ما كبر الاحباط ستكون وثبة استعادة الثقة". يعود عون مع من يسأله عن مصدر طاقته المتجددة، الى محطات حفرت في ذاكرته، وشكلت عناوين لنضالات شاقة قادها في حياته وتوّجت بالانتصار بمجرد وصوله الى حيث هو اليوم. يستذكر مع سائليه كيف كانت تخاض ضده المعارك الميدانية والسياسية وحتى الديبلوماسية بهدف تطويقه وإفشاله وإنهائه، وكيف صمد في كل منها، الى ان كسب الحرب. لا يندم على مواجهة ولا على مصالحة، بل يقول إنه مقتنع بصوابية خياراته منذ أن أرسى الفكر النضالي والتحرّري في وجه الاحتلال والميليشيات، من الميدان وصولاً الى الديبلوماسية التي حملته الى حيث يمكن تغيير سياسات الدول الكبرى. يقول إنه لا ينسى من حاول عرقلته والتأليب ضده في نضاله الديبلوماسي في مرحلة سابقة، "حتى في مشاريع كان يفترض ان تكون عنوان نضال مشترك مع بعض القوى السياسية المشتبه في اتباعها النهج نفسه ومع العواصم الدولية نفسها". ويسأل: "كيف يمكن ان أتفاهم سياسياً مع من يعملون ضد مصلحة لبنان وجيشه ومؤسساته؟" يستغرب رئيس الجمهورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم