45 دعوى اعتداء جنسي ضد الداعية التركي أوكتار... الأمن دهم 120 مكاناً للقبض عليه

يواجه الداعية التركي عدنان أوكتار أو يحيى هارون، 45 دعوى اعتداء جنسي واغتصاب، من بينها دعاوى من عدد كبير من الأطفال. أوكتار الذي كان قبض عليه قبل ايام نفى التهم الموجهة اليه، والتي تشمل تشكيل عصابة إجرامية والتزوير والاستغلال الجنسي واغتصاب أطفال والخطف والتهرب الضريبي وانتهاك قانون محاربة الإرهاب.

وفي التفاصيل التي ذكرها موقع "ترك برس"، يواجه أوكتار وأتباعه تهمة استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم عدنان أوكتار. وفي حين كان أوكتار يحاول الهرب من منزله في إسطنبول، قبضت فرق الأمن التركية عليه مع عشرات من اتباعه، بعدما دهمت 120 مكانًا في إطار العملية التي شملت ولايات إسطنبول وأنقرة وموغلا وأنطاليا. وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية. 

من جهتها ذكر موقع "بي بي سي" أن 45 دعوى اعتداء جنسي واغتصاب رفعت ضد اوكتار حتى الان، من بينها دعاوى من عدد كبير من الأطفال. وخلال الجلسة الأولى أمام المحكمة، أصدر القاضي قراراً بحبسه بينما نفى أوكتار التهم الموجهة له، والتي تشمل تشكيل عصابة إجرامية والتزوير والاستغلال الجنسي واغتصاب أطفال والخطف والتهرب الضريبي وانتهاك قانون محاربة الإرهاب.

هذه ليست المرة الأولى التي يتم القبض عليه، ففي عام 1999 اتهم أوكتار بالابتزاز لكن التهم أسقطت بعد محاكمة استمرت عامين. وخلال الثمانينيات بدأ تحت الاسم المستعار نشر كتباً تتحدى نظرية التطور مما دفع السلطات العلمانية لاعتقاله، لكن المحكمة أحالته على مستشفى الأمراض العقلية بدلا من السجن، حيث أمضى عشرة أشهر بالعلاج. ومنتصف التسعينيات أسس مؤسسة ضخمة باسمه المستعار لنشر الكتب والبرامج، وواصل صعوده حتى أطلق محطة تلفزيونية خاصة به عام 2011.

ويطلق أوكتار على نفسه وصف "المفكر الإسلامي العصري"، وأثار جدلًا واسعًا بظهوره في برامجه محوطًا براقصات ونساء يرتدين ملابس "فاضحة" وأمامهن زجاجات الخمر.