قصف إسرائيلي مكثّف على حدود غزة: 4 فلسطينيّين قضوا برصاص الجيش

قضى شاب فلسطيني برصاص #الجيش_الاسرائيلي شرق مدينة #غزة، ما يرفع الى اربعة عدد الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم، بعد قصف اسرائيلي مكثف على طول الحدود الشرقية لغزة، ردا على اطلاق نار من القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

واعلنت في بيان: "استشهد الشاب محمد شريف بدوان (27 عاما) من سكان حي الزيتون بطلق ناري في الصدر اطلقه جنود الاحتلال شرق ملكة (شرق مدينة غزة)"، مشيرة الى ان "120 آخرين اصيبوا برصاص الاحتلال والغاز" خلال الاحتجاجات قرب الحدود.

وقد قضى ثلاثة من الناشطين في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح المسلح في "حماس"، في القصف الاسرائيلي المكثف على طول الحدود الشرقية لغزة، بعد اطلاق نار من القطاع، وفقا لمصادر فلسطينية واسرائيلية.

واعلنت وزارة الصحة في بيان "استشهاد مواطنين اثنين، من جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس".
ثم اعلنت "استشهاد مواطن من جراء استهداف قوات الاحتلال شرق مدينة رفح (جنوب القطاع)". 

بدورها، اعلنت كتائب القسام ان القتلى ينتمون الى صفوفها. واكدت في بيان انها "تزف المجاهدين شعبان أبو خاطر ومحمد أبو فرحانة ومحمود قشطة الذين ارتقوا في قصف صهيوني لنقطتي رصد للمقاومة شرق خان يونس ورفح".

واكدت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان ان المدفعية الاسرائيلية اطلقت العديد من القذائف على طول الحدود الشرقية للقطاع.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، في تصريح صحافي، ان "المشاركة الجماهيرية الحاشدة في مسيرات العودة وصمودهم في الميدان، رغم قصف الاحتلال وارهابه، دليل على أن شعبنا لن ينكسر، وانه مصمم على انتزاع حقوقه، وكسر حصار غزة، مهما بلغت التضحيات".

وتجمع مئات الفلسطينين على الحدود الشرقية لقطاع غزة اليوم، وفقا لمصوري وكالة "فرانس برس".

منذ 30 آذار، بدأ الفلسطينيون تنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها او هجروا منها عام 1948 لدى اقامة دولة إسرائيل، وكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ اكثر من عقد.