الإصلاح آتٍ وأنتم ستشهدون على ذلك... عون: اعتدتُ كلّ أنواع المعارك والانتصار

يبتسم لسماع عبارات الاحباط او الخيبة من واقع عصا على كل محاولات اصلاحه ويقول مطمئناً : "سجّلوا أنه بقدر ما كبر الاحباط بقدر ما ستكون وثبة استعادة الثقة".  يعود الرئيس عون مع من يسأله عن مصدر طاقته المتجددة، الى محطات حفرت في ذاكرته، وشكلت عناوين لنضالات شاقة قادها في حياته وتوّجت بالانتصار بمجرد وصوله الى حيث يقف اليوم. يستذكر مع سائليه كيف كانت تخاض في وجهه المعارك الميدانية والسياسية وحتى الديبلوماسية بهدف تطويقه وإفشاله وإنهائه، وكيف صمد في كل منها، الى ان كسب الحرب. لا يندم الرئيس عون على مواجهة ولا على مصالحة، لا بل يقول أنه مقتنع بصوابية خياراته منذ ان أرسى الفكر النضالي والتحرّري في وجه الاحتلال والميليشيات، من الميدان وصولاً الى الديبلوماسية التي حملته الى حيث يمكن تغيير سياسات الدول الكبرى. يقول "إنه لا ينسى من حاول عرقلته والتأليب ضده في نضاله الديبلوماسي في مرحلة سابقة، حتى في مشاريع كان يفترض ان تكون عنوان نضال مشترك مع بعض القوى السياسية المشتبه باتباعها النهج نفسه ومع العواصم الدولية نفسها". يسأل:" كيف يمكن ان أتفاهم سياسياً مع من يعملون ضد مصلحة لبنان وجيشه ومؤسساته؟ يستغرب تحميله مسؤولية في تأخير التشكيل الحكومة وقول البعض إن عليه أن يتعاطى كرئيس للجمهورية وليس كرئيس تكتل نيابي، باعتبار ان الحكومة كلها يجب ان تكون حكومته بدلاً من ان يسعى الى تكتل وزاري داعم له داخل الحكومة. ويسأل: "...