الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

طفح الكيل...احتجاجات العراقيين إلى أين؟

Bookmark
طفح الكيل...احتجاجات العراقيين إلى أين؟
طفح الكيل...احتجاجات العراقيين إلى أين؟
A+ A-
عكست الاحتجاجات المطلبية في العراق استياء عارماً وتراكم سنوات من الغضب الاجتماعي الذي كان مكتوماً بحجة الحرب ضد التنظيمات الجهادية. وهي تتزامن مع مأزق سياسي دخلته البلاد منذ اجراء الانتخابات العامة في 12 أيار والتي شابتها مزاعم بالتزوير أدت إلى إعادة فرز أصوات وارجاء مستمر لاطلاق المهل الدستورية لتأليف حكومة جديدة. يعاني جنوب العراق ذو الغالبية الشيعية، والذي انطلقت منه موجة التظاهرات الاخيرة، الإهمال على رغم الثروة النفطية منذ عهد الرئيس السابق صدام حسين، ثم خلال فترات الحكومات التي تزعمها الشيعة، بما في ذلك حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي. واستخدمت الشرطة العراقية الهراوات والخراطيم الثلثاء لتفريق نحو 250 محتجاً تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم، وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب البلاد، نتيجة تدهور الخدمات العامة.مواضيع ذات صلةومنذ بدء الاحتجاجات قبل تسعة أيام هاجم محتجون مباني حكومية ومكاتب لأحزاب سياسية وفصائل شيعية مسلحة واقتحموا المطار الدولي في مدينة النجف. ولم ترد أنباء عن اجلاء عمال لحقول نفط. لكن بعض الأجانب اتخذوا إجراءات احترازية.في الظاهر، تبدو خلفية الاحتجاجات مطلبية واجتماعية. ويقول الباحث والاكاديمي عباس كاظمي إن ما يحصل في العراق أمر طبيعي نظراً الى الظروف المعيشية القاهرة. فثمة أمور بديهية ليست متوافرة.هناك نوعان من الظروف تعقد حياة العراقيين، نوع خارج عن قدرة البشر، مثل ارتفاع الحرارة الى 50 درجة مئوية. ونوع آخر ناجم عن تقاعس حكومي فاضح.ويروي الصحافي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم