الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ما تكشفه صور الاقمار الاصطناعية عن الغارة الأخيرة بالقرب من اللاذقية

المصدر: (نقلاً عن "معاريف"، 13/11/2013)
A+ A-

تكشف الصور التي التقطتها الاقمار الاصطناعية للموقع الذي تعرض لغارة إسرائيلية قبل نحو عشرة أيام بالقرب من مدينة اللاذقية، أنه قاعدة للدفاع الجوي اشتملت على بطاريات صواريخ مضادة للطائرات من طراز أس-125 من صنع روسي كانت في طور التطوير. واستناداً الى تحليل الصور الذي قام به الباحث رونين سولومون، فإن بطاريات الصواريخ التي هوجمت كانت في طور التطوير كي تتحول إلى بطاريات متحركة مع قدرة اكبر على اصابة الاهداف، وعلى مواجهة التشويش الالكتروني والصواريخ البحرية وانواع معينة من الصواريخ الباليستية والصواريخ الاعتراضية للطائرات الحربية الأميركية من طراز أف-16.
ويؤكد تحليل هذه الصور المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام الغربية العام الماضي في شأن قيام الروس بتطوير المنظومات القديمة المضادة للطائرات التي يملكها الجيش السوري الى منظومات اكثر تطوراً، وذلك من خلال تطوير منظومة صواريخ أس-125 التي يمكن ان يبلغ مداها 40 كيلومتراً، كي تصبح منظومة متطورة نوع صواريخ أس- 300 الاكثر تطوراً بكثير والتي تستطيع ان تصل الى مئات الكيلومترات.
واضاف التقرير ان روسيا ابرمت في الماضي عدداً من العقود لتصدير منظومات صواريخ أس-300، وجميع هذه العقود نفذت من خلال تطوير منظومات الدفاع الجوي القديمة من طراز أس-75 وأس-125. من هنا من المحتمل أن روسيا كانت بصدد تطوير بطاريات الصواريخ أس 125 الموجودة في منطقة اللاذقية الى صواريخ أس-300 والتي تشكل خطراً على سلاح الجو الإسرائيلي.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم