الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تابوت أثري مصري يرعب العالم... لعنة تجلب 1000 عام من الظلام لكل البشرية!

جاد محيدلي
تابوت أثري مصري يرعب العالم... لعنة تجلب 1000 عام من الظلام لكل البشرية!
تابوت أثري مصري يرعب العالم... لعنة تجلب 1000 عام من الظلام لكل البشرية!
A+ A-

تم اكتشاف تابوت أثري بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية في مصر، خلال الشهر الحالي، والموضوع لم يمر مرور الكرام. فسادت حالة من الجدل ليس فقط في المجتمع المصري بل إنتقلت القصة الى العالم كله وجذبت إهتمام وسائل الإعلام العالمية. وعثر فريق من علماء المجلس الأعلى للآثار على التابوت الحجري الضخم مدفوناً على عمق يزيد على 16 قدماً تحت سطح الأرض، إلى جانب تمثال رأس ضخم من المرمر، وذلك أثناء تفقد قطعة أرض قبل بدء الحفر لإنشاء مبنى في شارع الكرملي.

وقبل فتح باب التابوت، فُتح باب التكهنات والتحليلات والشائعات والأكاذيب. فتم طرح فرضية أن يكون هذا التابوت للملك الإسكندر الكبير الذي لم يجد أحد أي أثر له حتى الآن، وقيل أن التابوت الضخم المصنوع من الرخام الأسود قد يكون تنقل من مكان الى آخر ثم دفن تحت الأرض لمنع تعرضه للسرقة والنهب، بما أن الإسكندر كان قد دفن مع العديد من ممتلكاته الثمينة. صحيفة التلغراف البريطانية، سلطت الضوء هى الأخرى على الكشف، ولكن قالت أنه على "الأرجح أن تكون هذه المقبرة لأحد النبلاء وليس لملك، إلا أن اكتشافها أعطى الأمل للخبراء الذين يعتقدون أن مقبرة الإسكندر ربما يتم اكتشافها يوماً ما فى مدينة الإسكندرية الحديثة التى بنيت فوق المدينة القديمة التى أسسها الإسكندر".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشر خبر الكشف عن التابوت كالنار فى الهشيم، حتى أن عدداً كبيراً من الكتاب والصحفيين العالميين، اهتموا بالحدث وعلقوا عليه، وقيل أن التابوت مصاب فعلياً بلعنة الفراعنة، ومنهم ديفيد ميلنر، الذى يعمل محرراً فى النسخة الأسترالية من مجلة Game Informer، والذي قال: "بصفتي أحد من شاهدوا فيلم The Mummy لتوم كروز، فأنا أقول لكم افتحوه. فنحن نستحق الأهوال التى فى انتظارنا". في حين قال نيل جيمان، كاتب الروايات والقصص المصورة، بأن لديه فكرة جيدة "عن كيف ستسير الأمور عند فتحه". وأضاف زميله نيك موسلى: "لمرة واحدة فقط، ماذا لو أعدنا دفن التابوت الأسود المشؤوم وتظاهرنا بأننا لم نعثر عليه من الأساس؟". كما انتشرت العديد من الأقاويل في مواقع التواصل وحذر كثيرون من فكرة فتح التابوت لأن من يقوم بفتحه سيعاقب عقاباً شديداً، وستنطلق لعنة من شأنها أن تجلب 1000 عام من الظلام لكل البشرية، والغريب أن بعضهم إستمدوا حديثهم مما شاهدوه من أفلام الرعب القديمة حول لعنة الفراعنة.

لكن وعلى الرغم من حالة البلبة والرعب، نفت وزارة الآثار المصرية وجود أي لعنة وأكدت أن التابوت لا يعود الى الملك إسكندر بل عثر بداخله على 3 هياكل عظمية، فيما يشبه "دفناً جماعياً لعائلة"، لافتةً الى أنه عُثر على مياه كانت تغطي الهياكل العظمية وهي عبارة عن مياه صرف صحي ناتجة عن أن المكان الذي عُثر فيه على التابوت كان يضم مبنى سكنياً منذ عشرات السنوات. لكن هذا الخبر لا يزال يشغل بال الشغب المصري، فإنتشر بموقع تويتر هاشتاغ #تابوت_الاسكندرية الذي لقي تفاعلاً واسعاً، وعبّر البعض عن عدم إقتناعهم بالحقيقة، فيما رأى آخرون أنه جرى تضخيم الإكتشاف أكثر مما يجب، كما أطلق الكثير من النكات الساخرة والفكاهية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم