الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الشرقي لـ"النهار": "توليفة" ألمانيا فشلت... وإنكلترا على السكة الصحيحة (2)

المصدر: "النهار"
عبدالناصر حرب
الشرقي لـ"النهار": "توليفة" ألمانيا فشلت... وإنكلترا على السكة الصحيحة (2)
الشرقي لـ"النهار": "توليفة" ألمانيا فشلت... وإنكلترا على السكة الصحيحة (2)
A+ A-

"لم تكن نهائيات كأس العالم 2018، التي جرت في روسيا، على قدر الطموحات من ناحية الروعة الفنية"، بحسب ما قال المدير الفني السابق للمنتخب اللبناني ونادي الأنصار عدنان مكداشي (الشرقي).

وانتهى المونديال، الاحد الماضي، بإحراز فرنسا اللقب للمرة الثانية في تاريخها، إثر تغلبها على كرواتيا في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وأكد الشرقي في حديثه مع "النهار" ان كل المنتخبات كانت تدافع وتعتمد على الكرات المرتدة السريعة، وأيضاً الكرات الثابتة.

واعتبر المدرب التاريخي للأنصار ان من كان يمتلك الاستحواذ على الكرة ليس بالضرورة خروجه فائزاً، بدليل ما حصل مع المنتخب الالماني (بطل 2018).

واستحوذ "المانشافت" على الكرة بما نسبته 70 إلى 80 في المئة، لكنه خسر وخرج من الدور الأول في مجموعة ضمت المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية.

وعن اسباب التراجع الكبير في مستوى المنتخب الالماني، قال مكداشي: "المنتخب الالماني أحرز اللقب في نسخة 2014، ثم جاء منتخب تحت 23 عاماً واحرز لقب كأس القارات، كما ان فريق الشباب احرز كاس العالم في فئته، وهذا يعني ان 3 منتخبات المانية احرزت كأساً في فئتها".

وتابع: "قام المدرب بتركيب توليفة من تلك المنتخبات، لكنه فشل، وهو ما تسبب بخروجهم المبكر من الدور الاول، مع عدم اغفال معاندة الحظ لهم، إذ ان منتخبهم هاجم بأكثر من 200 مرة في مباراة واحدة، لكنه لم يوفق في التسجيل".

وبدأ أبطال العالم السابقون مشوارهم بخسارة أمام المكسيك بهدف نظيف، قبل ان ينتفضوا في المباراة الثانية ويفوزوا على السويد بصعوبة 2-1، إلا انهم سقطوا مجدداً في اختبارهم الثالث أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد.

وسجل رجال المدرب يواكيم لوف هدفين فقط، بينما تلقى مرماهم 4 أهداف، ليحتلوا المركز الرابع في المجموعة.


وأشاد الشرقي بالاهداف التي سجلتها إنكلترا من كرات ثابتة، إذ هزت مرمى منافسيها بـ9 أهداف من كرات ثابتة، وهو أمر تميز به "الاسود الثلاثة" في كأس العالم.

وأكمل: "هذا المنتخب تطور كثيراً عن السابق، ومسؤولوه بدأوا السير به على السكة الصحيحة من خلال اعتمادهم في الدوري على اللاعبين المحليين، إضافة الى الاهتمام بالفئات العمرية، حيث استطاعت تلك الفئات إحراز بطولتين في كأس العالم، وهذا دليل واضح على ان المنتخب الانكليزي سيكون له شأن في المستقبل".

ولعب بطل العالم في نسخة 1966 في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات بلجيكا وتونس وبنما.


بدأت إنكلترا مشوارها بفوز على تونس 2-1، ثم على بنما 6-1، قبل ان تخسر بتشكيلة رديفة أمام بلجيكا 0-1، لتحتل المركز الثاني في المجموعة، علماً ان لاعبيها سجلوا 8 أهداف، وتلقى مرماها 3 أهداف.

وفي دور الـ16، تغلب المنتخب الانكليزي على كولومبيا بركلات الترجيح، قبل ان يهزم السويد 2-0 في الدور ربع النهائي، لكنه خسر أمام كرواتيا 1-2 في المربع الذهبي.

وخاض منتخب "الاسود الثلاثة" مباراة تحديد المركز الثالث أمام بلجيكا، وخسروا بهدفين نظيفين.

وتحدّث الشرقي عن أمور عدة ستنشرها "النهار" توالياً في الأيام المقبلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم