الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ابتزّاه بعد أن وجدا في هاتفه الضائع صوراً ومقاطع فيديو حميمة خاصة به وبخطيبته

ابتزّاه بعد أن وجدا في هاتفه الضائع صوراً ومقاطع فيديو حميمة خاصة به وبخطيبته
ابتزّاه بعد أن وجدا في هاتفه الضائع صوراً ومقاطع فيديو حميمة خاصة به وبخطيبته
A+ A-

 اعلنت المديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي انه "بناءً على ادعاء من المواطن (م. م.) ضدّ مجهول ومن يظهره التحقيق، بجرم ابتزاز مالي وتهديد بنشر صور ومقاطع فيديو حميمة خاصة به وبخطيبته كانت موجودة على بطاقة ذاكرة هاتف خلوي، كان قد فقده بطريقة يجهلها. وبأن أحد الأشخاص قد تواصل معه من خلال خدمة "واتساب" لرقم هاتف "ألماني"، أوهمه بأنه وسيط بينه وبين شخص في لبنان، كان قد عثر على بطاقة الذاكرة، وطلب مبلغ /10000/ دولار أميركي لتسليمها أو فضحه ونشر الصور، ثم بعد مفاوضات عدّة توصّل إلى تخفيض المبلغ إلى /3000/، على أن المهلة الأخيرة للتبادل تكون بتاريخ 16/7/2018 في النبطيّة.

نتيجةً للتحريات والمتابعة، تمكن عناصر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، من توقيف الشخص المكلّف بإجراء عملية التبادل على متن دراجة آلية بتاريخ موعد التبادل، وضبطوا بحوزته بطاقة الذاكرة موضوع الادعاء، وتبيّن انه يدعى:

- م. ب. (مواليد عام 1994، لبناني)

بالتحقيق معه، اعترف بأن صديقه: - ع. د. (مواليد عام 1991، لبناني) طلب منه أن يحضر لتسليم بطاقة الذاكرة واستلام المبلغ المتّفق عليه، مقابل حصوله على قسم من هذا المبلغ، وذلك بعد أن أعلمه بمضمون بطاقة الذاكرة، وبأن (ع. د.) المذكور ينتظره في بلدة كفررمان، فجرى توقيفه أيضاً.

بالتحقيق مع الأخير، اعترف بأنه عثر على الهاتف الخلوي وبداخله بطاقة الذاكرة في محلة بشارة الخوري / بيروت، وشاهد صوراً ومشاهد حميمة للمدّعي وخطيبته، ثم توصّل إلى الاستحصال على رقم هاتف الأخيرة، وتمكن من الاستحواذ على رقم "ألماني لخدمة "واتساب" وتواصل معها ثم مع المدّعي مبتزاّ إياهما.

اودع الموقوفان والمضبوطات القضاء المختص بناء على إشارته.

 وطلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين والمقيمين والنازحين، عدم اخذ صور فوتوغرافية أو تصوير انفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، مع العلم انه حتى لو تم الغاء او مسح هذه الصور والفيديوهات، يمكن استعادتها بواسطة برامج مختصة، ويرجى عدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات لأن من شأنه أن يجعل المبتزين يتمادون في جرائمهم ويكررونها.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم