الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الصلح من "مؤسسات محمد خالد": الميثاق عنواننا ونهج رياض الصلح شعارنا

الصلح من "مؤسسات محمد خالد": الميثاق عنواننا ونهج رياض الصلح شعارنا
الصلح من "مؤسسات محمد خالد": الميثاق عنواننا ونهج رياض الصلح شعارنا
A+ A-


في ذكرى اغتيال الرئيس رياض الصلح في السادس عشر من تموز، وذكرى مرور 15 عاماً على انطلاقة مؤسسة الوليد للإنسانية، افتتحت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده الطابق الثاني في مستشفى التأهيل الطبي التخصصي في "مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية" في الأوزاعي بعدما قامت المؤسسة بتأهيله وتجهيزه. 

أقيم الاحتفال في رعاية مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان وحضوره، إضافة إلى النواب رلى الطبش جارودي وعدنان طرابلسي وأمين شري، رئيس عمدة المؤسسات الدكتور وسيم وزان، والمدير العام الشيخ احمد دندن ورئيسة لجنة صديقات المؤسسات بديعة شهاب ورئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو ورئيس نقابة المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.

بعد كلمة لشهاب القى وزان كلمة قال فيها، إن مؤسسة الوليد للإنسانية تلبي مرة جديدة نداء الخير والعطاء والمساهمة في رفعة المؤسسات الخيرية، لأن عدد المشاريع التي قدمتها السيدة الصلح في مؤسساتنا تجاوزت الثمانية مشاريع حتى الان... "وهذا كله ادراكا وايمانا منك بالدور الاجتماعي والتربوي والتنموي الذي تقوم به المؤسسات في مجتمعنا".

وكانت كلمة للصلح، تحدثت فيها عن إمام الوحدة والرحمة عبد الرحمن الاوزاعي، وعن رياض الصلح شهيد الحق وطالب العزة لوطنه والدكتور محمد خالد رافع الراية الاسلامية الإنسانية. وسألت: اين اولادنا اليوم؟ تسألهم انت مسلم يقولون لا ادري، انت سني طبعا، انت شيعي بالتأكيد. لا يعلمون من الإسلام الا مذهبهم ولا من الدين الا تطرّفهم، اهذا هو الجيل الذي نراهن عليه ليحمي الوطن والإسلام؟ أين عائلاتنا؟ تركت بيروت واجتازت عرمون الى الناعمة حتى حطت رحالها في الاقليم. أين مؤسساتنا؟ في طريقها الى الافلاس، كيف؟ والاسلام اوصى ولكن ليس كل من صلى زكى وليس كل من آمن اعطى. أضافت: "في ذكرى اغتيال رياض الصلح وذكرى مرور 15 سنة على انطلاقة مؤسسة الوليد للإنسانية، وضعنا الميثاق عنوانا ونهج رياض شعارا، لم نأبه للانتقادات، بل واجهنا بالانجازات. وانتم في مؤسسات الدكتور محمد خالد وبقية مؤسسات دار الفتوى من اولوياتنا. فهل يحتذي بنا امراؤنا؟".

ثم ألقى المفتي دريان كلمة رحب فيها بالسيدة ليلى الصلح حمادة، وقال إن بيروت وفية لرجالاتها، وفية للرئيس رياض الصلح، شهيد لبنان، الذي أعطى معنى كبيراً لممارسة السياسة في لبنان.

وختم، "لن نسمح لأحد بأن يتلاعب بالوحدة الوطنية. الوجود المسيحي في لبنان وجود اصيل ومتجذر، ولا يمكن ان نتصور مستقبلا لهذه المنطقة بدون التلاحم الإسلامي المسيحي والعيش الواحد والعيش المشترك". وتسلمت الصلح درعاً تقديرية من المؤسسات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم