قبل وصوله الى البيت الأبيض كان الرئيس دونالد ترامب يكيل الثناء للرئيس فلاديمير بوتين، ويظهر ميلاً واضحاً الى تحسين العلاقة مع روسيا، في حين لم تتوقف إنتقاداته لحلفائه الأطلسيين، وعلى رغم كل ما قيل عن التدخل الروسي في الإنتخابات الأميركية، حافظ ترامب على هذا النهج الذي توجته أمس قمة هلسنكي! ترامب سبق له ان إلتقى بوتين في فيتنام وهامبورغ على هامش المؤتمرات وهاتفه ثماني مرات، لكن القمة في هلسنكي شيء مختلف تماماً، لأنها أيّاً كانت نتائجها في ما يتعلّق بالملفات الدولية وعلاقات البلدين، فانها ستعيد تكريس الدور الروسي في التوازنات الدولية، وتمهّد لإحياء نظرية الإستقطاب الثنائي التي سقطت مع إنهيار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول