الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سوريا: قوّات النّظام تسيطر على تلّ إستراتيجي يطلّ على الجولان... وتتقدّم جنوباً

المصدر: "ا ف ب، رويترز"
سوريا: قوّات النّظام تسيطر على تلّ إستراتيجي يطلّ على الجولان... وتتقدّم جنوباً
سوريا: قوّات النّظام تسيطر على تلّ إستراتيجي يطلّ على الجولان... وتتقدّم جنوباً
A+ A-

اعلن #الجيش_السوري السيطرة على تل استراتيجي مطل على هضبة #الجولان التي تحتلها إسرائيل، على ما
ذكر التلفزيون السوري اليوم.  

وأفاد أن الجيش سيطر على تل الحارة، في اليوم الثاني لهجوم كبير، من اجل تحرير المناطق المتبقية في جنوب غرب سوريا من مقاتلي المعارضة، وهي مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل.

من جهة اخرى، حققت قوات النظام السوري تقدماً جديداً في جنوب البلاد، إثر معارك وموافقة فصائل معارضة على الانضمام الى اتفاق التسوية معها، على ما أفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان.

وتسعى قوات النظام السوري، منذ أسابيع، الى استعادة كافة المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة وجهاديين.

واثر عملية عسكرية بدأتها في 19 حزيران، ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع فصائل معارضة، تمكنت قوات النظام من استعادة أكثر من 80 في المئة من محافظة #درعا، التي لم تعد الفصائل المعارضة موجودة سوى في ريفها الغربي.

وتدخل بلدات درعا تباعاً الى اتفاق تسوية خرج بموجبه مئات المقاتلين والمدنيين الأحد من مدينة درعا، مركز المحافظة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "قوات النظام سيطرت على بلدات الحارة وسملين وزمرين"، بعد موافقة الفصائل المعارضة فيها على الاتفاق الذي ينص على دخول مؤسسات الدولة، وتسليم المقاتلين سلاحهم الثقيل والمتوسط. 

وسيطرت قوات النظام أيضاً على بلدة الطيحة، لكن إثر معارك مع مقاتلين معارضين رافضين للتسوية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري استعادة الجيش السوري عدداً من القرى، بينها الطيحة، "بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين، وتدمير أسلحتهم وعتادهم".

ورفض مقاتلون من "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) في المنطقة الاتفاق، ويخوضون معارك عنيفة ضد قوات النظام في تلة الحارة التي استهدفها قصف جوي سوري وروسي عنيف.

وأسفر القصف الجوي منذ الأحد، وفقا للمرصد، عن مقتل أكثر من 30 عنصراً من الهيئة. 

وتمكنت قوات النظام من السيطرة على التلة لفترة وجيزة اليوم، قبل الانسحاب منها، بعدما فقدت 12 من مقاتليها في كمين نصبه مقاتلو الهيئة.

وبعد استعادتها الجزء الأكبر من محافظة درعا، تشن القوات الحكومية منذ صباح الأحد حملة قصف عنيف على مواقع سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة. وتسيطر الفصائل المعارضة على الجزء الأكبر من المحافظة، بما فيه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان.
ويرى محللون أن العملية العسكرية في محافظة القنيطرة صعبة ومعقدة لقربها من إسرائيل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم