الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مشاريع كأس العالم في قطر تسلك مسارها الصحيح

المصدر: "أ ف ب"
مشاريع كأس العالم في قطر تسلك مسارها الصحيح
مشاريع كأس العالم في قطر تسلك مسارها الصحيح
A+ A-

تعهّدت #قطر العام الماضي بأن تكتمل الاستعدادات لتنظيم #كأس_العالم في #كرة_القدم 2022، قبل وقت طويل من بدء وصول محبي الرياضة الأكثر شعبية إلى الامارة الخليجية. حالياً، يبدو ان هذا الامر قيد التحقق.

وقال وزير المال القطري علي شريف العمادي في 2017: "لا نريد ان نكون في مرحلة الطلاء، بينما يصل المشجعون الى البلاد"، مشيراً الى ان الامارة الغنية تنفق نحو 500 مليون دولار أسبوعياً على مشاريع البنية التحتية الخاصة بالبطولة.

وقبل نحو 4 سنوات ونصف السنة من انطلاق البطولة، تنتهي أعمال البناء في الملاعب والمقرات الخاصة بالبطولة قبل مواعيدها المحددة.

ومن الملاعب الثمانية التي من المقرر ان تستضيف المباريات، جرى افتتاح استاد خليفة الدولي، بينما من المتوقع ان تنتهي أعمال بناء ملعبي الوكرة والبيت بحلول نهاية العام الحالي على ان يفتتحا رسمياً في 2019.

كما ان الاعمال جارية في ملعب لوسيل الدولي، الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والمباراة النهائية للبطولة عام 2022.

والملاعب الثمانية قريبة من بعضها البعض، وأطول مسافة تفصل بين ملعب وآخر تبلغ 55 كلم.

وتسير أعمال البناء في الملاعب من دون توقف، رغم استمرار الازمة الديبلوماسية مع السعودية والامارات والبحرين ومصر، وقطع العلاقات معها، والمقاطعة الاقتصادية التي تفرضها الدول الاربع على الامارة.

ومنذ ان قطعت العلاقات قبل نحو 13 شهراً، أظهرت قطر انها قادرة على التصدي لهذه المقاطعة بشكل عام، رغم الآثار السلبية التي تسببت بها القطيعة، خصوصاً في مجال السياحة والنقل الجوي.

وتوقف تصدير مواد البناء من هذه الدول الى قطر مع قطع العلاقات في الخامس من حزيران 2017، الا ان الدوحة سارعت الى استبدالها بمواد تستوردها من ماليزيا والصين. وأقامت طرق جديدة، وبناء فنادق ومتاحف وأحياء وحتى مدن، منها مدينة لوسيل التي تضم الملعب الحامل الاسم نفسه، والتي تقدر كلفتها بنحو 45 مليار دولار.

ومن المقرر ان تنتهي الاعمال في مشروع مترو الدوحة في العام 2019 بتكلفة بلغت نحو 36 مليار دولار.

وتتوقع قطر ان تستقبل نحو 1,5 مليون مشجع في العام 2022، يفترض ان يقيموا في فنادق وشقق مؤجرة وخيم وسفن سياحية.

ونفت الدوحة اتهامات وجهت إليها بأنها لن تكون قادرة على توفير 60 ألف غرفة فندقية، وهو ما يطلبه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة كأس العالم في كرة القدم.

وستخصص الامارة مناطق للمشجعين الراغبين بشرب الكحول، على اعتبار ان قطر تسمح بذلك انما وفق شروط معينة.

ومن غير الواضح حتى الان مقر إقامة المنتخبات المشاركة في قطر، وما اذا كانت ستقيم في الامارة. وكانت إيران عرضت ان تستضيف جزيرة كيش السياحية القريبة، المنتخبات الوطنية.

وبالنسبة الى الأمن، ستعتمد قطر على مساعدة من ضباط شرطة أجانب يتمتعون بخبرة في مكافحة أعمال الشغب، حسبما يقول المنظمون الذين تعهدوا بان يقدموا "أكثر بطولة لكأس العالم أمناً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم