على غرار خطوتين سابقتين خرقتا الأصول البديهية التي تفترض انتظار تشكيل الحكومة الجديدة وعدم التفرد من جانب أي فريق بأي إجراء يعد تجاوزا دستوريا وسياسيا ومعنويا للسلطة الشرعية ، أضاف موقف أخير لوزير الخارجية جبران باسيل بإعلانه استعجال اعادة كل القنوات السياسية بين لبنان والنظام السوري مدماكا تراكميا في تعقيدات لن تقف عند الاستحقاق الحكومي. قبل ذلك كانت خطوتان من طرف واحد وبتبرير واه يعزوهما الى انهما يتصلان بسياسات حزبية داخلية لا توجب تنسيقا ضمن مجلس الوزراء. تناوب "حزب الله " و"التيار الوطني الحر" على تأليف لجان محلية وسواها من الاجراءات المنفردة بملف اعادة اللاجئين السوريين بما يستعيد أسوأ الطبعات من حقبات العلاقات اللبنانية السورية المتصلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول