الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الفرانشايز": الابتكار في لبنان... والاستقرار في الخارج

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
"الفرانشايز": الابتكار في لبنان... والاستقرار في الخارج
"الفرانشايز": الابتكار في لبنان... والاستقرار في الخارج
A+ A-
لم تكد التوقعات الاقتصادية تستقر على آمال تعيد إحياء الاقتصاد بعد انتخاب مجلس نيابي جديد، حتى عادت المراوحة لتستقر في انتظار تأليف حكومة جديدة. يأتي ذلك في مرحلة دقيقة إقتِصادياً ومَعيشِياً تنذر بالاسوأ خصوصا اذا ما تمعنّا بأرقام القطاعات الانتاجية التي تئن تحت ضغط الازمة.  ليس بعيدا، يقف قطاع "الفرانشايز" عاجزا عن صد الهجمات الانحدارية للمؤشرات الاقتصادية، وهو القطاع الذي يعتبر من أكثر القطاعات ديناميكية وأسرعها تطوراً ونموّاً. فالارقام الحديثة تشير الى أنه يمر حاليا في مرحلة "حرجة" تستدعي جراحة عاجلة عبر خطة انقاذية للاقتصاد عموما. فالقطاع الذي برز دوره جليا في جذب الاستثمارات الداخلية والأجنبية التي ساهمت بدورها في توفير فرص عمل قُدرت أخيراً بنحو 100 ألف وظيفة، بدأ بالتراجع نتيجة اقفال عدد من "العلامات" اللبنانية لعل آخرها سلسلة مطاعم "سمسم" الذي لم تساعده ظروف البلاد في الاستمرار فآثرت مالكته تقليص وجودها في السوق اللبنانية والتركيز على اسواق الخارج وخصوصا في الولايات المتحدة الاميركية ودول عربية. وهذا الامر مؤسف برأي رئيس جمعية تراخيص الامتياز "الفرانشايز" يحيى قصعة الذي يقول لـ"النهار": "هناك وجع في القطاع، خصوصا اذا نظرنا الى العلامات والاسماء التي نجحت في الخارج ولكنها تقفل ابوابها في لبنان". وهذا التراجع في اعمال "الفرانشايز" يبدو واضحا في الاحصاءات التي تصدرها الجمعية كل 6 اشهر. فالارقام خلال الأشهر الخمسة الماضية "تظهر ان الوضع غير مطمئن، ونحن في انتظار الشهر السادس، الذي وإن جاءت نتائجه ايجابية، ستبقى الارقام غير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم