الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ترامب في هلسنكي... ما الذي يمكن "أن يأمله" حول سوريا؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
ترامب في هلسنكي... ما الذي يمكن "أن يأمله" حول سوريا؟
ترامب في هلسنكي... ما الذي يمكن "أن يأمله" حول سوريا؟
A+ A-
حتى مع وضع البحث في مصير الرئيس السوريّ جانباً، قد يثير موضوع النفوذ الإيرانيّ داخل سوريا إشكاليّات تفاوضيّة كبيرة. بداية، يبدو أنّ الحوار الروسيّ-الإسرائيليّ أكثر حيويّة في هذا المجال من الحوار الروسيّ-الأميركيّ. فالتحرّكات الروسيّة في سوريا تتزامن مع اتصالات دورية بين بوتين ونتانياهو لتنسيق الخطوات، حيث يستغلّ الرئيس الروسيّ هذه الفرصة لتقليص اعتماد الإسرائيليّين على حلفائهم الأميركيّين داخل الساحة السوريّة. بالمقابل، تتمكّن موسكو من تحجيم نفوذ واشنطن في تلك المنطقة. وجاء الهجوم على درعا بعد فترة محادثات أجراها الروس بشكل أساسيّ مع الإسرائيليّين وتمّت استعادة السيطرة على غالبيّة مناطق المحافظة بغضّ النظر عن التهديدات الأميركيّة المتكرّرة.غموض إلى أقصى حدّتميّزت رؤية الإدارة الأميركيّة الحاليّة إلى النزاع السوريّ بالغموض. في أواسط كانون الثاني الماضي، أي بعد سنة على تولّي ترامب الرئاسة، أعلن وزير الخارجيّة السابق ريكس تيليرسون رؤية إدارته إلى الوضع في سوريا، خلال محاضرة في جامعة "ستانفورد" الأميركيّة في كاليفورنيا. وبدت الرؤية معبّرة عن استراتيجيّة متكاملة تتطرّق إلى تقييد النفوذ الإيرانيّ وإخراج الأسد من الحكم بعد الوصول إلى حلّ سياسيّ وإنشاء جيش من حوالي 30...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم