فوشيه: لتأخير التأليف أثر سلبي على تنفيذ الإصلاحات موعد زيارة ماكرون للبنان يُحدّد في الأشهر الثمانية المقبلة

رأى السفير الفرنسي برونو فوشيه أن "تأخر تشكيل الحكومة وما رافقه من تضييع وقت منذ 6 أيار الماضي، لا يساهم في بت تحقيق الاصلاحات المطلوبة من لبنان لإطلاق عجلة مشاريع مؤتمر "سيدر". أما اهتمام بلاده باستقرار لبنان، ولاسيما في خضم التوترات المتفجرة والمقلقة في منطقتنا، فهو "من اولويات فرنسا لبنانياً من خلال حض الحكومة اللبنانية والأفرقاء اللبنانيين على اعتماد سياسة النأي بالنفس، وعدم الانزلاق في أي صراع او مواجهة". في العيد الوطني لبلاده، تناول فوشيه في لقاء مصغر مع مجموعة من الصحافيين مواضيع الساعة محلياً وخارجياً، مركزاً على أربعة محاور هي: خريطة الطريق الدولية من أجل لبنان، وتأخير تشكيل الحكومة الذي يترك أثره السلبي على الإصلاحات لإطلاق مشاريع "سيدر"، "حزب الله" وامتداده الخارجي، ومستقبل سوريا وعودة اللاجئين الى ديارهم. اللقاء في غاية الأهمية، لأنه يتزامن مع مرور عام على تولي فوشيه مهماته الديبلوماسية في لبنان. في موجز سريع، استعاد "ما تحقق في المشهد الفرنسي اللبناني في هذه المرحلة"، مشيراً الى ان "الزيارتين المتتاليتين لكل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري وضعتا خريطة الطريق بين لبنان والمجتمع الدولي لتنظيم 3 مؤتمرات من أجل لبنان: مؤتمر روما لدعم الامن، مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد، ومؤتمر بروكسيل لمساعدة لبنان على تحمل التداعيات الانسانية لأزمة اللاجئين. واعتبر ايضاً ان "نجاح المؤتمر...