الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل "المخاوف" من محاولة لإعادة بعث الروح في إطار يُحاكي 14 آذار في محلّها؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل "المخاوف" من محاولة لإعادة بعث الروح في إطار يُحاكي 14 آذار في محلّها؟
هل "المخاوف" من محاولة لإعادة بعث الروح في إطار يُحاكي 14 آذار في محلّها؟
A+ A-
في خضمّ الملابسات والتأويلات التي تعوق مسيرة تأليف الحكومة بعدما أوشكت عملية التكليف على ان تدخل شهرها الثالث، برزت تساؤلات و"هواجس" في بعض الاوساط عن احتمال ان يعود الرئيس المكلف سعد الحريري الى خندق اصطفافه الاول الذي سبق تحديداً ما صار يُعرف مجازاً بـ"التسوية الرئاسية" وما يمكن ان تفرضه هذه العودة من وقائع من شأنها ان ترفع منسوب التعقيدات في وجه مسيرة التأليف، وان تمعن تأخيراً في استيلاد الحكومة يفضي الى نشوء ازمة حكومية استشرف كثيرون بلوغها بعد ساعات من ظهور النتائج التي تمخضت عنها الانتخابات النيابية الاخيرة. ومن البديهي ان ثمة معطيات عززت خلال الايام القليلة الماضية هذا الاحتمال، في مقدمها: - ارتفاع حدّة التباينات بين الاطراف حيال كل ما له علاقة بالولادة الحكومية، وخفوت همّة الرئيس المكلف ووعوده في التعجيل بهذه الولادة وجعلها قياسية.- ما يشاع اخيراً عن جنوح الرئيس المكلف نحو وجهة نظر حزب "القوات اللبنانية" في موضوع توزيع الحصة المسيحية في الحكومة المنتظرة.- عدم اتخاذ الرئيس المكلف اية مواقف حازمة يُستشفّ منها ايجاد حلحلة لعقدة التمثيل الدرزي في ظل اصرار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط على المطالبة بكامل الحصة الدرزية في الحكومة المنتظرة، مما يحرم النائب طلال ارسلان فرصة التمثّل حكومياً على مألوف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم