الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كل زعيم في العراق يُريد أن يكون "صدام حسين"؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
كل زعيم في العراق يُريد أن يكون "صدام حسين"؟
كل زعيم في العراق يُريد أن يكون "صدام حسين"؟
A+ A-
لا تزال الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تعتقد، واستناداً إلى خبرة عراقيّة عميقة وطويلة لها، أن السيّد مُقتدى الصدر رجل الدين والزعيم الواسع الشعبيّة في العراق زئبقي وأنّه ليس في جيب أحد. هذا ما يقوله مُتابعون لبنانيّون لها بعضهم قريب جدّاً منها. ويُضيفون أن البعض في بلاده وخارجها ظنّ أنّه خرج من جيب إيران وصار في جيب المملكة العربيّة السعوديّة، ولا سيّما بعدما زارها قبل أشهر تلبيّة لدعوة رسميّة من وليّ عهدها الأمير محمد بن سلمان، وبعدما قرّرت هي بعد الزيارة فتح قنصليتين لها واحدة في النجف والأخرى ربّما في كربلاء. وهذا الظنّ غير صحيح في رأيهم. ذلك أن الشخص الذي يطمئن إليه ويثق فيه الصدر أكثر من أي شخص آخر في العالم هو الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله. وقد ظهر ذلك واضحاً أكثر من مرّة في أثناء حواراته وحتى مفاوضاته أو مباحثاته مع إيرانيّين، إذ كان يقول عند وصولها إلى نقاط مُحدّدة: أريد ضمان السيد نصرالله، فكانوا يُجيبونه: لماذا هو؟ نحن إيرانيّون ونحن نبحث معك، لكن ذلك لم يكن ليدفعه إلى تغيير رأيه وموقفه. ويُتابع هؤلاء الخوض في شخصيّات العراق وأحزابه فيقولون إن رئيس الحكومة الدكتور العبادي ينتمي إلى حزب الدعوة، وإن الرئيس السابق للحكومة المالكي ينتمي إلى الحزب نفسه، وإن إيران كانت تريد الثاني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم