الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الرياشي وكنعان في الديمان: المصالحة باقية

المصدر: الديمان- النهار
الرياشي وكنعان في الديمان: المصالحة باقية
الرياشي وكنعان في الديمان: المصالحة باقية
A+ A-

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم رياشي والنائب ابراهيم كنعان اللذين وصلا في سيارة النائب كنعان التي كان يقودها بنفسه والى جانبه الوزير رياشي. وعقدت خلوة استمرت نحو ثلاث ساعات تخللتها مأدبة غداء استمرت المباحثات خلالها. وبعد اللقاء المطوّل تلا مسؤول الاعلام في الصرح المحامي وليد غياض الرسالة التي حمّلها البطريرك للعرابَين والتي تضمنت: بعد الاجتماع الذي عقده غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرّاعي مع عرّابَي المصالحة الوزير ملحم الرّياشي والنّائب ابراهيم كنعان يوجّه صاحب الغبطة رسالةً حمّلها لهما إلى المعنيّين، وهي الآتية:



1- تأكيد على المصالحة التّاريخيّة الأساسيّة التي تمّت بين القوّات اللبنانيّة والتّيار الوطني الحرّ، وعدم تحويل أي اختلاف سياسي بينهما إلى خلاف والتّشديد على أن تستكمل بالتّوافق الوطني الشامل.

2- وقف التّخاطب الإعلامي الذي يشحن الأجواء ويشنّجها على مختلف المستويات السّياسيّة والإعلاميّة بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي كافّة.

3- دعوة الطّرفين إلى وضع آليّة عمل وتواصل مشترك لتنظيم العلاقة السّياسيّة بينهما تدوم، وألاّ تكون آنيةً ومرهونةً ببعض الاستحقاقات، على أن تشمل جميع الأفرقاء من دون استثناء.

4- الاسراع في تشكيل الحكومة وفق المعايير الدّستوريّة لما يشكّل التّأخير في ذلك من ضررٍ فادح يطال عمل المؤسّسات العامة والخاصّة كافّةً والأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسّياسيّة.



 من جهته اكد الوزير ملحم رياشي حرص جعجع على تثبيت المصالحة وقال: لقد لبينا دعوة البطريرك وأطلعناه على كل التفاصيل التي كانت تحدث في الفترة الأخيرة والنقاش والاختلاف الذي بلغ حدّاً من الصعوبة بمعنى ما بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وأطلعناه على التفاصيل جميعها وعلى التفاوضات السياسية التي تجري، مضيفاً "أريد أن أستفيد من هذا المنبر لأؤكد كما جاءتنا اتصالات كذلك أتت اتصالات للتيار وأيضاً أتى الكثير من الاتصالات على بكركي والديمان من الاغتراب والداخل بأنه يوجد خوف وحرص على المصالحة بشكل كبير.

وتابع: "نطمئن الجميع أن هذا اختلاف وهذا الاختلاف مذكور أيضاً في إعلان النيات الى حد ما ممكن أن يحصل بين أي حزبين ولكن أي انعكاس لهذا الاختلاف على واقع الحال وعلى الأرض ليس وارداً لا من قريب ولا من بعيد بأي شكل من الأشكال".

من جهته اكد كنعان ايضا ان "المصالحة تمت وما من عودة الى الوراء ".وقال: "أؤكد الآن أن المصالحة بالنسبة إلينا مقدسة وخط أحمر تمّت وانتهت ووضعناها خلفنا، ولكن هذا لا يعني أننا حزب واحد، نحن حزبان، وكما يوجد في الحزب الواحد في بعض الوقت آراءٌ متنوعة اليوم على صعيد حزبين ما بالكم كم يوجد آراء مختلفة. على هذا الأساس عبركم نقول لكل اللبنانيين الخائفين لا تخافوا. في السياسة يحصل اختلاف وتنوع في الآراء وتناقض، ولكن عملنا وخصوصاً بعد المصالحة على أن لا يتحول الى انقسام عمودي والى خلاف كالذي كنتم تسمعونه. لن نعود الى الوراء. الحكومة تقطع واستحقاقات كثيرة تقطع ولكن المصالحة باقية".







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم