الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خسائر اقتصادية ومالية مهولة على المزارعين وأصحاب المقاهي والمؤسسات السياحية في بعلبك

المصدر: بعلبك – "النهار"
خسائر اقتصادية ومالية مهولة على المزارعين وأصحاب المقاهي والمؤسسات السياحية في بعلبك
خسائر اقتصادية ومالية مهولة على المزارعين وأصحاب المقاهي والمؤسسات السياحية في بعلبك
A+ A-

لم يجد مزارعو بساتين #بعلبك وأصحاب الحقوق بمياه رأس العين من يرفق بهم وببساتينهم من جراء جفاف مياه البركة ونهر رأس العين نتيجة الاعتداءات على حوضه وهو ما يلقي بخسائر اقتصادية ومالية مهولة على المزارعين وأصحاب المقاهي والمؤسسات السياحية. 

فكان قراراهم الذي لا مفرّ منه برفع دعوى ضد مؤسسة مياه البقاع لتسبب آبارها، بخاصة البئر التي حفرتها ضمن حرم مبنى المؤسسة في بعلبك، بجفاف مياه نبع البياضة ومجرى نهر رأس العين غير أن المحكمة قررت إدخال البلدية لإلزامها بضمان تنفيذ الحكم في حال صدوره لمصلحة الجهة المدعية.

وكان استمع القاضي المدني المنفرد أحمد محمود الذي ينظر بالأمور المستعجلة، في قصر عدل بعلبك الى الجهة المدعية أي" مزارعو بساتين بعلبك وأصحاب الحقوق بمياه رأس العين".

وأكد وكيل المزارعين المحامي أحمد وهبة انه "منذ سنة ونصف سنة تقدمت الجهة المدعية بدعوى قضائية للحصول على حقها بمياه نهر رأس العين بناء على تقرير شركة جيولوجية متخصصة كلفتها بلدية بعلبك، وتبين من خلاله ان سبب جفاف نبع البياضة نحو 15 بئراً ضمن الحرم".

وأضاف: "وعندما جرى توقيف ضخ بعضها ارتفع منسوب المياه في البركة نحو 30 سنتمتراً، كما ان انقطاع الكهرباء لمدة خمسة أيام العام الماضي أدى الى توقف الضخ من الآبار وارتفاع منسوب المياه في البياضة، وقبل الانتخابات النيابية الأخيرة عطل الموظفون والعمال، فتوقف الضخ من الآبار وعادت المياه إلى بحيرة البياضة".

واكد أن "البئر الاساسية التي تلحق الضرر الأكبر بالنبع هي البئر رقم 17 التي حفرت ضمن حرم مبنى مؤسسة المياه في بعلبك"، مشددا على "تقديم شكوى لرفع ضرر مياه الصرف الصحي عن مجرى النهر وعودة بحيرة البياضة الى سابق عهدها، إذ أن بعلبك بدون مياه رأس العين هي مدينة بدون قلعة وبدون بساتين، وبدون حياة وان مياه راس العين حق كل مزارع، وهي مملوكة من كل أهالي بعلبك على اختلاف عائلاتهم وأطيافهم ولن يتنازل عن هذا الحق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم