"المهرجان اللبناني للأفلام المستقلة" في متروبوليس: نزوات وأحلام وأعمال لا "تُساير" أحداً!

فَهموا باكراً في أن لا بدّ لهم من أن يُعوّضوا بالإبداع و"الشَرقطة" والتبختر الإفتراضي في رواق التألّق السينمائي، ما يَنقصهم في الميزانيّة والإنتاجات الضخمة التي "تسير" عادةً مع الإتجاه السائِد. إرتدوا ثوب الشغف واللامبالاة بكل ما هو "دارج" أو "عالموضة" وقالوا بثقة الذين يعرفون جيداً قُدراتهم: "عليّ وعلى أعدائي!". وقدّموا أفلاماً مُستقلّة لا خوف عليها من التدخّل الخارجي وتضخّ في شريانها دماء التفوّق، من دون حاجة إلى المُبالغة وإلى "الإنغماس" بأعمال "مُرصّعة" بهالة النجوميّة البرّاقة.  ها هو اليوم، الشاب الفرنكو- لبناني، غوتييه – شربل رعد (28 عاماً)...