الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

وداعاً للنادي الرياضي التقليدي... تعرّف الى تقنية الـ EMS

المصدر: "النهار"
هديل كرنيب
هديل كرنيب
وداعاً للنادي الرياضي التقليدي... تعرّف الى تقنية الـ EMS
وداعاً للنادي الرياضي التقليدي... تعرّف الى تقنية الـ EMS
A+ A-


الجسم الرشيق والمتناسق، هو الهدف الذي يصبو اليه معظم الناس، لا سيما مع فصل الصيف وموسم البحر و"البرونزاج"! الا ان مشاغل الحياة اليومية، وصعوبة إيجاد الوقت الكافي للذهاب الى النادي الرياضي يشكلان العائق الأكبر أمام تحقيق الشكل المثالي المنشود. 

من هنا، برزت تقنية الـ EMS أو تحفيز العضلات بالومضات، والتي يبدو انها تنال إنتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة نظراً لأنها توّفر الوقت والجهد المطلوب لإنقاص الوزن وتحسين المظهر بطريقة سريعة وفعالة. تعتمد هذه التقنية الآخذة في الانتشار منذ العام 2007 على ومضات كهربائية تنشط خلايا عضلات الجسم ولا تتطلب سوى 30 دقيقة. وتعمل هذه التقنية على تنشيط عضلات الجسم عبر سترة خاصة، تتضمن عشرة أقطاب كهربائية موجهة على أجزاء العضلات الرئيسية كالصدر والبطن وأعلى وأسفل الظهر والذراعين والساقين أو الأرداف.


كيفية عمل هذه التقنية

ولهذه التقنية نوادٍ خاصة بها مختلفة عن النوادي الرياضية العادية، فأنت لا تحتاج للوقوف على أي الة رياضية وبذل مجهود كبير، إنما سيوصل مشرفك الرياضي السترة التي ترتديها بماكينة خاصة بها، وسيقوم بإرشادك للقيام بالحركات المطلوبة منك والتي ستساعد الومضات على تحفيز عضلاتك.

ويقول علي البخاري، صاحب نادٍ مختص بهذه التقنية لـ "النهار": "انها تعمل على تحفيز العضلات، وتُمكن الدم من الوصول الى العضل، فخلايا العضل عندما يعمل عليها بمجهود وتمرين معين تتضاعف، وتالياً يصبح حجم العضلة اكبر وترتفع الطاقة لدى الشخص، وهذا بالظبط ما تقوم به تقنية الـ EMS على العضلات. ومن خلال هذه التقنية يُمكن التحكم بالضغط والوقت والضربات في المناطق الأساسية المستهدفة".

ويضيف البخاري أن فوائد هذه التقنية متعددة، فهي ليست عبارة عن رياضة تقليدية لتخفيف الوزن فقط، إنما تساهم ايضاً بإلقضاء على "السيلوليت" في الجسم ابتداءً من رابع جلسة، بالإضافة الى قدرتها على التسريع من عملية الأيض "الميتابوليزم" وحرق الدهون وتفعيل العضل.

وتعتمد التقنية على برنامجين، الأول يعمل على تفعيل العضل ويتطلب جلسة واحدة في الإسبوع، والبرنامج الثاني يعمل على الغاء "السيلوليت" وتعزيز عملية الأيض وحرق الدهون وهذا يتطلب جلستين الى ثلاث جلسات في الأسبوع اعتماداً على جسم كل شخص وعمره.

ويؤكد البخاري ضرورة تناول الشخص طعاماً صحياً وشرب الكثير من الماء بالتوازي مع تمارين الـ Ems.

أما عن الفرق بينها وبين التمارين العادية، فأجاب البخاري ان تقنية الـ EMS يمكنها ومن خلال اسبوع واحد، وبظرف 20 دقيقة فقط، تفعيل كل العضلات الأساسية في الجسم بأكمله، على عكس التمرين الرياضي الذي يتطلب من 4 الى 6 ساعات في الأسبوع ليبدأ الشخص" غير المتمرس رياضياً" بالعمل على عضله في كل منطقة وحدها وليبدأ بعدها بالحصول على الشكل المطلوب.



الوضع الصحي

ويمكن للجميع استخدام هذه التقنية في حالة الوضع الصحي الطبيعي، أما لمن يعاني من أمراض الضغط أو القلب والسكري، فيستحسن مراجعة الطبيب أولاً.

نسبة الإقبال عليها في لبنان والأسعار

وعن نسبة الإقبال على هذه التقنية في لبنان، يقول البخاري "في البداية كانت ضئيلة الا ان معظم النوادي قامت بإطلاق تجارب أولى مجانية لمن يرغب بالتعرف إليها وإلى فوائدها، واليوم بات الإقبال عليها اكبر وأصبحت المنافسة بين النوادي المتخصصة بهذه التقنية كبيرة. هذه التقنية في تطور مستمر، وتُعد مستقبل الرياضة".

وفي ما يخص الأسعار، فعدد الجلسات التي يحتاجها الشخص تضطلع بالدور الأساسي في التسعير، فإذا كان الشخص يحتاج من جلسة الى 3 جلسات فيبلغ السعر بحدود الـ 70 دولاراً للجلسة الوحدة أما اذا تطلب الأمر جلسات أكثر، فيستطيع الشخص الإشتراك وفق عدد محدد من الجلسات والسعر عندها يراوح بحسب هذا العدد، وقد يصل الى 33 دولاراً للجلسة الواحدة.








الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم