السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مشهد مُخجل... في زاروب عدلية بعبدا خشيةٌ من وفاة مسنٍ انتظاراً أو وضْع حامل وقوفاً!

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
مشهد مُخجل... في زاروب عدلية بعبدا خشيةٌ من وفاة مسنٍ انتظاراً أو وضْع حامل وقوفاً!
مشهد مُخجل... في زاروب عدلية بعبدا خشيةٌ من وفاة مسنٍ انتظاراً أو وضْع حامل وقوفاً!
A+ A-
مشكور وزير الاشغال العامة يوسف فنيانوس على إعادة الكهرباء الى قصر العدل في بعبدا بعد اسبوع من انقطاعها عن هذه المؤسسة الرسمية المنسية في غياهب الاهمال ومظاهر البؤس. فلا شيء يدل في مكتب قاضي التحقيق على ان الملفات التي يخط في صفحاتها سطور العدالة ان الوليّ عليها يشعر بحصانة العدالة. مكتب ضيّق صغير بائس بالكاد يتسع لشخصين: الموقوف عندما يخضع للاستجواب ووكيله الى جانبه. ولا تألف العين جمهوراً من الناس يقفون في ممر ضيق لا يزيد عرضه على المتر، ينتشرون قرب ثلاثة مكاتب قضاة تحقيق، ويقفون بين جدارين انتظارا لحين موعد جلساتهم، ويصعب فيه المرور احيانا في الايام "المبوردة" فكيف الحال في زمن الحر الذي يرتفع فيه "سعر النسمة"؟ وماذا لو كان بين المنتظرين محامية وكيلة تنتظر مولوداً، او رجل مسن قد يلقى مصيره وهو ينتظر لعودة حقه، فيما الموظفون يقبعون في علب صغيرة يخجل النظر من المشهد. بعض قصور العدل أُعيدت حلّتها في ابنية جديدة. في صيدا حيث سرّعت جريمة اغتيال القضاة الاربعة على قوس المحكمة من مكان سهل المنال من نافذة على الطريق وقف خلفها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم