الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ليبرمان يهدّد من الجولان: سؤال عن إقامة علاقات بسوريا، "ولا نستبعد أيّ شيء"

المصدر: "رويترز"
ليبرمان يهدّد من الجولان: سؤال عن إقامة علاقات بسوريا، "ولا نستبعد أيّ شيء"
ليبرمان يهدّد من الجولان: سؤال عن إقامة علاقات بسوريا، "ولا نستبعد أيّ شيء"
A+ A-

أبقت #إسرائيل اليوم على احتمال إقامة علاقات، في نهاية المطاف، بـ#سوريا، في ظل رئاسة بشار الأسد، مشيرة إلى التقدم الذي تحرزه القوات الحكومية السورية في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات، والتي توقع مسؤولون إسرائيليون في بدايتها أن تطيح بالأسد.

وبدعم من روسيا، أحرز الجيش السوري تقدما في جنوب غرب البلاد. وصار على أعتاب القنيطرة الخاضعة لسيطرة المعارضة والمتاخمة لهضبة #الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. وأثارت هذه المكاسب قلق إسرائيل من محاولة الأسد نشر قوات الجيش السوري هناك، في تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين إسرائيل وسوريا عام 1974، ويحظر أو يفرض قيودا على الحشد العسكري من الجانبين حول الجولان.

وخلال جولة له في الجولان، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي #أفيغدور_ليبرمان من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية إذا أقدمت سوريا على نشر قوات هناك. وقال للصحافيين: "أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر".
لكنه أقرّ بأن الأسد سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان. 

ولدى سؤاله عما إذا كان سيأتي وقت يتم فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وهل من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا "نوعا من العلاقة" بينهما؟ قال ليبرمان: "أعتقد أننا بعيدون كثيرا عن تحقيق ذلك، لكننا لا نستبعد أي شيء".

وقد تؤذن تصريحات ليبرمان بتبني نهج أكثر انفتاحا تجاه الأسد، قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموسكو غدا الأربعاء، حيث من المقرر أن يجري محادثات بشأن سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأجرت سوريا تحت حكم عائلة الأسد مفاوضات مباشرة مع إسرائيل في الولايات المتحدة عام 2000، ومحادثات غير مباشرة بوساطة تركية عام 2008. وارتكزت تلك المناقشات على احتمال تسليم إسرائيل الى كل مناطق الجولان التي احتلتها عام 1967 أو جزء منها.

لكن لم يوقع الجانبان أي اتفاقات. وبعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، توقّع مسؤولون إسرائيليون، منهم وزير الدفاع السابق إيهود باراك، سقوط الأسد في غضون أسابيع. لكن دفة الحرب اتجهت لمصلحة الأسد عام 2015، حين تدخلت روسيا عسكريا لمساندته. كذلك، أرسلت إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية تعزيزات إلى سوريا.

ورغم تبنيها رسميا موقفا محايدا من الحرب الأهلية السورية، فإن إسرائيل شنت عشرات الضربات الجوية ضد ما تشتبه في أنه عمليات انتشار أو نقل أسلحة يقوم بها "حزب الله" أو إيران داخل سوريا، وهو ما تعتبره إسرائيل خطرا أكبر من الأسد نفسه. وحذّرت الأسد من مغبة دعم هذه العمليات.

وقال ليبرمان أثناء جولته في الجولان: "هذا المسعى الى تأسيس بنية تحتية إرهابية، برعاية النظام (السوري)، غير مقبول بالنسبة الينا. وسنتخذ إجراءات قوية للغاية ضد أي بنية تحتية للإرهاب نراها أو نحددها في هذه المنطقة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم